"التعاون الإسلامي" تعلن موقفها من تطبيع العلاقات مع الاحتلال

الإثنين ٢٤ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٢:٤٤ بتوقيت غرينتش

قالت منظمة التعاون الإسلامي إن إقامة علاقات طبيعية بين الدول الأعضاء في المنظمة والكيان الاسرائيلي لن تتحقق إلا بعد إنهاء الاحتلال الكامل للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة منذ العام 1967.

العالم-العالم الاسلامي

وقال الأمين العام للمنظمة، يوسف العثيمين، في بيان، اليوم الاثنين، إن "تمسك المنظمة بالسلام سيظل خيارا استراتيجيا استنادا إلى القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وعلى رؤية حل الدولتين".

وقال العثيمين إنه "أجرى العديد من المشاورات وخلص من خلالها إلى أن مبادرة السلام العربية لعام 2002، بعناصرها كافة وتسلسلها الطبيعي كما تبنتها مختلف القمم الإسلامية ومجالس وزراء الخارجية المتعاقبة، تشكل خياراً استراتيجياً، وفرصة تاريخية، ومرجعية مشتركة يجب أن يستند عليها الحل السلمي العادل والشامل للنزاع العربي الإسرائيلي".

وأضاف أنه يؤكد "دعم كل الجهود لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف بما فيها حق العودة، وتقرير المصير، وتجسيد إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من (يونيو) حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية".

ولم يشر العثيمين في بيانه إلى أي موعد لعقد جلسة لمنظمة التعاون الإسلامي بناء على طلب الفلسطينيين لبحث الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي.

ويأتي هذا البيان بعد أيام من الإعلان عن اتفاق الإمارات و"إسرائيل" على تطبيع العلاقات بينهما، الأمر الذي أثار غضب الفلسطينيين ودعاهم إلى المطالبة بعقد اجتماع عاجل لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.

وبموجب الاتفاق الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وافقت "إسرائيل" على تعليق ضمها المزمع لمناطق في الضفة الغربية المحتلة.