تضرر 160 مدرسة بسبب إنفجار مرفأ بيروت

تضرر 160 مدرسة بسبب إنفجار مرفأ بيروت
الثلاثاء ٢٥ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٨:٢٣ بتوقيت غرينتش

أشار عضو "لجنة التربية النيابية" في البرلمان اللبناني ​إدغار طرابلسي​، إلى أن "هناك تباينًا في أرقام ​المدارس​ المتضرّرة نتيجة إنفجار مرفأ بيروت بين وزارة التربية و​الجيش اللبناني​"، لافتًا الى أن "حوالي 92 مدرسة رسميّة و67 مدرسة خاصّة و20 معهدا تقنيًّا وفنيًّا تضرروا، بينهم 12 مدرسة رسمية و12 خاصة لحقت بهم أضرارا جسيمة، ولا يمكن إصلاحهم قبل بدء العام الدراسي.

العالم_لبنان

وكشف طرابلسي أن اللجنة الهندسيّة في وزارة التربيّة اللبنانية بحسب تقييمها، تبيّن أن كلفة إصلاح الأضرار اللاحقة بالمدارس تبلغ حوالي 22 مليون دولار، والعمل سيبدأ بشكل تدريجي حسب توفّر الأموال وأن ورش الترميم سوف تبدأ بعد 3 أسابيع.

من جهة أخرى، أعلن طرابلسي أن في ظل إستمرار أزمة ​فيروس كورونا​، إتُخِذ القرار بأن يكون التعليم مُدمجًا، أي حضوري وعن بُعد، ووزارة التربية تنتظر ماذا سيخرج عن لجنة كورونا، وهناك عدة سناريوهات في هذا الإطار، ومن وجهة نظري إذا إستمرّ تفشي الوباء لا حل إلا بإعتماد التعليم عن بُعد.

وذكّر طرابلسي بأن المركز التربوي للبحوث والإنماء أطلق المدرسة الافتراضية اللبنانيّة، وهي جاهزة لخدمة المدارس الرسميّة والخاصة، وتستوعب عددًا كبيرًا من الطلاب، كما أنها قادرة على إيجاد المواد التي تؤمّنها مكتبات دوليّة تتوافق مع منهاجنا التربويّ ولكن هذا يحتاج الى قرار، ونحن بإنتظار وزير التربية ​طارق المجذوب​ الذي ينتظر بدوره توصيات لجنة كورونا، لافتًا الى أنّ اللجنة المذكورة ستحدد بروتوكول يوضح كيفيّة تعاطي التلاميذ في المدارس، لجهة التعقيم والتباعد وغيرها من الأمور الأساسيّة لمكافحة إنتشار الفيروس.

ورأى طرابلسي أن من المفترض على الجامعات أن تسير بالتعليم عن بعد، والمكابرة اليوم لم تعد تُجدي خصوصًا أنّ الموضوع ليس صعبًا، موضحًا أن الصعوبات التي تواجه التعليم عن بعد في المدارس معروفة، وعلى رأسها عدم وجود تجهيزات في المنازل، ولهذا السبب تتواصل الوزارة مع الدول المانحة لتأمين كمبيوترات وأجهزة لوحية Tablet، كما أنّ هناك جمعيّات أهليّة تسعى لتأمينها على سبيل الإعارة على أن يُعيدها التلميذ مع إنتهاء العام الدراسي.

وبيّن طرابلسي أنه بعد تواصلي مع رئيس ​الجامعة اللبنانية​ الدكتور ​فؤاد أيوب​ أكدّ لي أن الجامعة كانت تستقبل سنويًا حوالي 20 ألف طالب من البكالوريا بمختلف فروعها، وهذا العام إرتفع العدد إلى 25 ألف طالب وهي قادرة على إستيعاب هذا الرقم، كما أن الجامعات الخاصّة لن تتأثر بهذه الهجرة ولديها الحيوية للإبقاء على طلابها.