بالفيديو.. محافظ أبين: اتفاق الرياض 2 استمرار للمعاناة الجنوبية

الأربعاء ٢٦ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٤:٤٦ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 2020.08.26 – انتقد حسين زيد بن يحيى رئيس ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي ومحافظ أبين اتفاق الرياض 2 وقال إنه يشبه المبادرة الخليجية، مؤكدا أن القوى الجنوبية ترى ألا علاقة لها بهذا الاتفاق بل تراه يمثل استمراراً للمعاناة الجنوبية.

العالم - اليمن

وفي حديث خاص لقناة العالم الإخبارية لبرنامج "ضيف وحوار" أشار بن يحيى إلى أن التململ بدأ في المحافظات الجنوبية وبدأت تنكشف حقيقة أن هذا العدوان لم يأت من أجل حل المظالم التي يعاني منها أبناء المحافظات الجنوبية.

وأكد إن قوى العدوان حاولت أن تضع لنفسها ركيزتين لإلهاء أبناء المحافظات الجنوبية، وهي: ممثلة بما تسمى شرعية الدنبوع الإصلاحية والمجلس الانتقالي الجنوبي، والتي جعلت من محافظة أبين محور ارتكاز لعملياتها.

وقال إن اتفاقات الرياض 1 و 2 جائتا لتلبية احتياجات دول العدوان والاحتلال، ولم ينبعا عن سد احتياجات أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة، مؤكدا: ولذلك هي مرهونة بقوى الاحتلال لإعادة تقسيم الجنوب بين المحتلين السعودي والإماراتي من جهة والانتقالي وشرعية الدنبوع من جهة أخرى، والتي ما هي إلا أدوات لهم، ولهذا لا يمكن لهكذا اتفاق أن ينجح.

وأشار إلى أن: الناس بدت الآن في حالة وعي، خاصة أن الاتفاق الأخير الإماراتي الإسرائيلي برعاية أميركية استنهض ليس الروح الوطنية الجنوبية واليمنية بل الروح العروبية والإسلامية لدى أبناء المحافظات الجنوبية.

وحول إمكانية تطبيق اتفاق الرياض 2 قال حسين زيد بن يحيى إن: هؤلاء طلاب سلطة، واتفاق الرياض 2 فضح ذلك، فهم ليست لديهم موطىء أقدام حقيقية على الأرض الجنوبية ليقفوا عليها.

ولفت إلى أن الدليل على ذلك هي التظاهرات الشبة يومية في المحافظات الجنوبية وبالذات في حاضرة الجنوب عدن، مضيفا: وهذا ما يدل على أن لا ينجح أي اتفاق لا يلبي طموحات وتطلعات أبناء المحافظات الجنوبية، الذين يعانون ليس من سوء الاحتلال بل من سوء الخدمات.

ولفت إلى أن اتفاقات الرياض 1 و 2 تشبهان المبادرة الخليجية والتي جاءت للالتفاف على ثورة شباب فبراير 2011 وأعادت تقاسم السسلطة بين طرفي النظام السابق ممثلا بحزب المؤتمر وعفاش وما يسمى باللقاء المشترك وعلي محسن الأحمر وحزب الإصلاح.

وصرح رئيس ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي قائلا: "نحن كجنوبين وكحراك جنوبي وكقوى رافضة لحرب صيف 1994 وعدوان 2015 لا علاقة لنا بهذا الاتفاق، بل نراه يمثل استمراراً للمعاناة الجنوبية، وبالتالي فإن أي جنوبي حر لا يمكن أن يقبل بهذا الاتفاق.

وخلص إلى القول إن هناك: طريق واحد لحل الصراع في الجنوب، وهو وحدة قوى التحرير والاستقلال في صنعاء وعدن، لنحرر اليمن من تهامة إلى المهرة، وبعدها نجلس كثوار وأحرار على طاولة واحدة نحل كل المشكل وفي مقدمتها القضية الجنوبية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..