العالم - خاص بالعالم
واكد عواضه خلال مشاركته في برنامج غياهب الكيان على شاشة قناة العالم الإخبارية:"هنالك عدة اسباب تتعلق في تراجع الحافزية لدى الجنود الصهاينة الجدد، وبالتحديد الذين يرتبطون اكثرهم بسلاح المدرعات والوحدات القتالية، وفي التقديرات الاسرائيلية، كان هنالك سابقا مركزا شاغرا في اللواء غولاني، كان يتنافس عليه قرابة 6 جنود، واليوم اصبح كل مركز يتنافس عليه 3 جنود، وفي المقابل في الوحدات الجوية هنالك من يتنافس على مكان شاغر واحد اكثر من 10 جنود، وان اغلب الجنود الذين يرغبون بالانضمام للجيش، يذهبون الى وحدات مثل 8200 المتعلقة بسيبر او نظام الاتصالات وما شابهها او بعض الوحدات التي لا تتعلق بالقتال".
وحول حدوث هذه الحالة بين جنود الإحتلال اشار عواضة:"السبب الاساسي لتراجع الحافزية هو تراجع مفهوم "الجندي الاسرائيلي المقاتل" بسبب الهزائم التي مني بها جيش كيان الاحتلال، خلال السنوات السابقة وتحديدا عام 2006".
وتنتشر ظاهرة انخفاض الحافزية في التجنيد بجيش الاحتلال في أوساط الصهاينة،بعد سلسلة الهزائم المتكررة التي مني بها في السنوات الماضية، مما ينعكس سلبا لذلك على المؤسسة العسكرية الاسرائيلية، وعلى المجتمع والفكرة الصهيونية بشكل عام، حيث ان التراجع المستمر في الحافزية للتجنيد في جيش الكيان الإسرائيلي، آخذة في التوسع والانتشار، حيث تُسجل في كل عام، ارتفاعاً بالمقارنة مع العام الذي سبقه، حيث أنّ اتساع رقعة نزول حافزية للتجنيد، بات أمراً، لا يُمكن للمؤسسة العسكرية اخفاءه بالمطلق.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...