العالم - لبنان
وكانت اشارت مصادر إعلامية لبنانية الى ان الاجتماع الذي عقد امس بين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل والخليلين كان ايجابيا ولم يدخل باسم محدد لرئاسة الحكومة، بل ناقش الخطوط العريضة واتفق خلاله على ان يتواصل النائب علي حسن خليل مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري اليوم.
ولفتت الى ان هناك مروحة اسماء مطروحة، ولم يحسم اي اسم، فيما ذكرت مصادر مقربة من رئيس الحكومة السابق تمام سلام بان الاخير لا يريد العودة لرئاسة الحكومة بالمرحلة الراهنة.
واستقال دياب هذا الشهر على وقع احتجاجات عنيفة أعقبت انفجار مرفأ بيروت، الذي أودى بحياة أكثر من 180 شخصا وآلاف الجرحى، وسط أزمة اقتصادية خانقة تعصف بالبلاد، بالإضافة إلى أزمة صحية ناجمة عن تفش واسع لفيروس كورونا.
ومن المنتظر أن تتوافد الكتل النيابية الاثنين إلى القصر الجمهوري في بعبدا، من أجل تسمية مرشحها لرئاسة الحكومة، حيث أن نتائج هذه الاستشارات تعتبر إلزامية لرئيس الجمهورية.
وبحسب ما أشارت "رويترز" فإن سعد الحريري، رئيس حكومة لبنان السابق، هو الاسم الجاد الوحيد الذي يتردد كمرشح للمنصب حتى الآن، لكنه قال في وقت سابق هذا الأسبوع إنه ليس مرشحا بعدما أعربت عدة أحزاب كبرى عن عدم تأييدها لعودته للمنصب.