وزير الاستخبارات الاسرائيلي: نتنياهو زار الإمارات ودولا أخرى

وزير الاستخبارات الاسرائيلي: نتنياهو زار الإمارات ودولا أخرى
الثلاثاء ٠١ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠١:٣٨ بتوقيت غرينتش

قال وزير الاستخبارات في كيان الاحتلال، إيلي كوهين، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، زار دولا أخرى إضافة إلى زيارته إلى أبو ظبي، في العام 2018، وقدّر أن دولة خليجية أخرى ودولة أفريقية ستنضمان إلى التحالف الإسرائيلي – الإماراتي وتوقعان على اتفاقيتي تطبيع علاقات مع "إسرائيل".

العالم ـ الاحتلال

وفي رده على سؤال حول صحة ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، عن زيارة نتنياهو لأبو ظبي في العام 2018، قال كوهين لموقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني، إن "الخبر صحيح، ورئيس الحكومة كان هناك وكان في دول أخرى".

يشار إلى أن صحيفة "يسرائيل هيوم" ذكرت في عددها الصادر في يوم 14 آب/أغسطس الفائت، وبعد يوم من الإعلان عن الاتفاق مع الإمارات، أن نتنياهو زار الإمارات مرتين خلال السنتين الماضيتين.

والتقى نتنياهو، قبل سنتين، ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، بحضور رئيس الموساد، يوسي كوهين.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إن اللقاء عُقد في أجواء حسنة وأن الاتصال بين الجانبين استمر بعد اللقاء.

وقال كوهين إنه "بتقديري، ستوقع دولة خليجية أخرى ودولة أفريقية على اتفاق سلام مع إسرائيل في الأشهر القريبة المقبلة. يتحدثون عن السودان وعن إحدى دول الخليج، وبرأيي ستكون هناك دولا أخرى".

وحول احتمال التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، التي سمحت بعبور طائرة إسرائيلية تقل الوفدين الأميركي والإسرائيلي في أجوائها وهي متجهة إلى أبو ظبي أمس، قال كوهين إن "الإسرائيليين موجودون في جميع دول الخليج. وينبغي تدريجها وفقا لمدى علاقاتهن بالديانة الإسلامية. وكلما كانت هذه الدول أقل راديكالية، ستأتي اتفاقيات السلام أسرع".

وأضاف كوهين أن الأمر الذي يدفع دولا كهذه إلى التحالف والتطبيع مع "إسرائيل" هو "أنهم يرون أنه توجد القوة العظمى الأميركية هنا، والتي تقود الاستقرار الإقليمي، وأنا أقول هذا بشكل واضح: إذا اعتقدت تلك بجدواها الأمني والاقتصادي، فهذا يمرّ من خلال العلاقة مع إسرائيل. وهذه علاقة متبادلة، وكلتا الدولتين ستستفيدان وتكملان بعضهما البعض. دولة مع قدرات تكنولوجية ودولة ثانية مع كنوز طبيعية" حسب قوله.

وفي 13 أغسطس/ آب الجاري، أعلنت سلطات الاحتلال والإمارات التوصل إلى اتفاق للتطبيع الكامل بينهما، برعاية أمريكية، ما اعتبره الفلسطينيون بإجماع كافة الفصائل "طعنة في ظهر القضية الفلسطينية"، كما قوبل برفض رسمي وشعبي في معظم الدول العربية والإسلامية باستثناء بضع دول.

تصنيف :