انتقد رهان الامارات على اميركا والكيان

قيادي في فتح متفائل باجتماع الفصائل الفلسطينية يوم غد

قيادي في فتح متفائل باجتماع الفصائل الفلسطينية يوم غد
الأربعاء ٠٢ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:١٩ بتوقيت غرينتش

أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب، أن القيادة الفلسطينية ستعقد اجتماعا هاما للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج يوم غد الخميس، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين سيلتقون تحت سقف واحد، وسيخرجون ببرنامج وطني ونضالي واحد.

العالم - فلسطين

وأضاف الرجوب خلال حديث متلفز مع قناة فلسطين، أن الاجتماع سيهدف إلى الحفاظ على بقاء جسور التواصل مع المجتمع الدولي، وتعزيز القدرة على محاصرة من يسعى لنقض حالة الإجماع والوفاق العربي، بالإضافة لبحث كل الآليات والمخرجات التي من شأنها أن تشكل عاملا ضاغطا على الاحتلال ومن يتساوق معه.

وكشف أن ما سيتم مناقشته باجتماع الخميس المقبل سيتمحور حول التوافق على آليات إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية ، وتجسيد شراكة وطنية حقيقية، إضافة لمناقشة وحدة الموقف السياسي والنضالي والتنظيمي في هذه المرحلة الصعبة، إلى جانب التمسك بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأكد أن قرابة 7 ملايين فلسطيني يشكلون صخرة وأهم عنصر ضاغط على هذا الاحتلال، وأن يوم الخميس القادم سيلتقي الفلسطينيون تحت سقف واحد وبرعاية زعيم واحد وسيخرجون ببرنامج وطني ونضالي واحد.

وقال إن المقاومة هي وسيلة لتحقيق الهدف الاستراتيجي، والمقاومة الشعبية هي الوسيلة القادرة على التأثير الآن، مؤكدًا ضرورة تفعيلها وتطويرها وفق استراتيجية وطنية موحدة.

كما شدد الرجوب على ضرورة إبقاء القضية الفلسطينية على أجندة العالم، وعدم السماح لأي أحد الحديث باسم الفلسطينيين أو إسقاط نظام سياسي خارج صندوق الاقتراع.

وفيما يتعلق باتفاق الامارات مع الكيان الصهيوني وصف أالرجوب مشهد هبوط طائرة إسرائيلية تحمل وفدا رسميا إسرائيليا وأميركيا في مطار أبو ظبي بالحدث المؤلم والمؤسف، مؤكدا أن الرهان على اليمين الإسرائيلي الفاشي والإدارة الأميركية يعتبر خطأ جسيما بحق دولة الإمارات والأمة العربية والقضية الفلسطينية كقضية مركزية للعرب والمسلمين.

وأكد أن ما جرى يحفز الفلسطينيين بكافة قواهم على الذهاب تجاه وحدة موقف وطني فلسطيني وبإجماع وطني يؤكد على رفض الفلسطينيين لكل ما من شأنه أن يسعى لتصفية القضية الفلسطينية.

وطالب الرجوب الفلسطينيين بأن يسموا ويتعالوا ويتحيزوا لقضيتهم أمام محاولات تصفيتها، مذكرا بالشموخ الفلسطيني في كل محطات النضال، ومؤكدا على أن الدعم العربي السياسي والمالي لفلسطين هو واجب وحق وليس منة، أمام دفع الفلسطينيين ضريبة الدم على مدار عقود طويلة في الدفاع عن فلسطين ومقدساتها.

وشدد على أن محاصرة وتدمير كل المؤامرات التي تحاك للقضية الفلسطينية، مرهونة بوحدة وطنية فلسطينية وبموقف سياسي ونضالي وتنظيمي موحد، يرتكز على الشرعية الدولية كأساس للحل، إضافة لوجوب تحديد قواعد الاشتباك وفق منظور وطني موحد والحفاظ على استقلالية الورقة الفلسطينية.

وأشار الرجوب إلى أن الدولة الفلسطينية هي الهدف الاستراتيجي إلى جانب الوحدة الوطنية الفلسطينية كوسيلة لتحقيق الهدف، وأن الاحتلال الإسرائيلي هو العدو الوحيد، مؤكدا على استقلالية الورقة الفلسطينية التي يحاول الكثير اللعب من خلالها.