هل للإمارات دور في إقالة فهد بن تركي؟

هل للإمارات دور في إقالة فهد بن تركي؟
الأربعاء ٠٢ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٨:٣٩ بتوقيت غرينتش

امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالتحليلات فور نشر خبر إقالة قائد القوات المشتركة بالسعودية، "فهد بن تركي"من منصبه وإحالته للتحقيق؛ بتهم فساد مالي.

العالم - السعودية

ومن أبرز ما غرد به النشطاء ربط إقالة ابن تركي بالإمارات، قائلين إن الإمارات الآن مرتاحة في اليمن، لأن ابن تركي كان يشكل صداعا لها هناك.

وقال آخرون إن هنالك خلافات سابقة بين الإمارات وابن تركي، وإن استبعاده جاء بطلب من الإمارات، وذلك لأنه على اطلاع بأغلب "تنازلات محمد بن سلمان للإماراتيين".

من جهة، كشف الكاتب اليمني أحمد سعيد كرامة، أن "قيادة القوات المسلحة الإماراتية طلبت من الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد مرارا وتكرارا ضرورة تغيير الأمير فهد بن تركي من قيادة القوات البرية الملكية السعودية، قبل أن تنتقل المعارك داخل عمق الأراضي السعودية".

وفي وقت متأخر من مساء الاثنين، أعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إقالة فهد بن تركي ونجله عبد العزيز من منصبيهما.

وقالت الوكالة إن الأميرين وعددا من الضباط والموظفين في وزارة الدفاع التي يرأسها ولي العهد، محمد بن سلمان، أحيلوا إلى التحقيق بتهم فساد.

وتابعت بأنه أحيل إلى ابن سلمان تعاملات مالية مشبوهة في الوزارة، وحققت فيها هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، وترتبط بالأمير المقال ونجله.

وتضمنت إحالة ابن سلمان رصد تعاملات مالية مشبوهة في وزارة الدفاع، وطلب التحقيق فيها.

وجرى تكليف الفريق الركن "مطلق بن سالم بن مطلق الأزيمع"، نائب رئيس هيئة الأركان العامة، بالقيام بعمل قائد القوات المشتركة لتحالف العدوان السعودي - الإماراتي على اليمن.