وقف الضم أم تعليقه؟..كوشنر خدع الامارات

وقف الضم أم تعليقه؟..كوشنر خدع الامارات
الخميس ٠٣ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:١٢ بتوقيت غرينتش

أشار الفلسطينيون إلى فارق بين النسختين الإنجليزية والعربية من البيان الثلاثي الصادر بختام زيارة الوفد الإسرائيلي الأمريكي للإمارات مؤخرا، وخاضوا في مدى حقيقة تخلي تل أبيب عن الضم.

العالم - فلسطين المحتلة

وورد في النسخة الإنجليزية أن اتفاق التطبيع: "أدى إلى تعليق خطط "إسرائيل" لبسط سيادتها على أراض في الضفة الغربية"، غير أن النسخة العربية التي نشرتها وكالة أنباء الإمارات قالت إن الاتفاق أدى "إلى وقف خطط ضم "إسرائيل" الأراضي الفلسطينية".

وسلط ممحصو النسختين الضوء على هذا التباين بعد أن سافر جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب مع وفدين أمريكي وإسرائيلي على أول رحلة جوية تجارية إسرائيلية إلى الإمارات لدعم اتفاق للتطبيع يقوم على اسلوب الكذب والخداع.

وطلب صائب عريقات الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية يوم الثلاثاء في تعليق على "تويتر" من متابعيه أن يقارنوا بأنفسهم بين النسختين مشددا على الفرق بين كلمتي وقف وتعليق.

وفي الوقت الذي اعتبر فيه جمال المشرخ رئيس إدارة التخطيط السياسي والتعاون الدولي بوزارة الخارجية الإماراتية، "أن الفرق في الصياغة مسألة ترجمة فحسب"، اكدت حنان عشراوي وهي من كبار مسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية، وصفت القضية بانها محاولة "مضللة" للتأثير في الرأي العام العربي.

وقالت عشراوي في تصريح لـ"رويترز": "لا أعتقد أنها مشكلة ترجمة بل أعتقد أنها وسيلة غير أمينة للتلاعب بالخطاب".

وأضافت أن الترجمة العربية وسيلة لتضليل الرأي العام العربي، وإن الإمارات نجحت في وقف ضم الأراضي في حين أن ما حدث هو مجرد تعليق.