شاهد.. مطبِّع سعودي يغني لنتنياهو 'بيبي بيبي يا حبيبي'

الجمعة ٠٤ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٠٨ بتوقيت غرينتش

نشر السعودي محمد سعود المعروف بتطبيعه مع "إسرائيل" مقطع فيديو يغني فيه لرئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويقول له “الجميع يحبك”.

العالم- السعودية

وظهر سعود في المقطع الذي نشره عبر صفحته على تويتر، وهو يغني أغنية إسرائيلية تقول “بيبي بيبي يا حبيبي”.

واحتفى إسرائيليون بالمقطع، قائلين “على مدى عقود، كان العديد من العرب يخشون إظهار أي تضامن مع اليهود و"إسرائيل". لكن بعد أن جعلت الإمارات من اليهود حلفاء لهم، بدأ مزيد من العرب في قول ما يشعرون به حقا. هنا عربي سعودي يمتدح بيبي نتنياهو”.

ونشر المدون السعودي مقطع الفيديو بعد دقائق من إعلان نتنياهو السماح للطائرات الإسرائيلية بالقيام برحلات جوية مباشرة من الاراضي الفلسطينية المحتلة إلى أبو ظبي ودبي والعودة إلى تل أبيب، ويشمل ذلك عبور الأجواء السعودية.

وقال نتنياهو معلقا على مقطع فيديو نشره عبر صفحته بتويتر “هذه هي ثمار السلام المرتبطة بالسلام الحقيقي. أشكر جاريد كوشنر (كبير مستشاري الرئيس الأميركي)، والشيخ محمد بن زايد (ولي عهد أبو ظبي) على هذه المساهمة المهمة. ستكون هناك بشائر سارة كثيرة أخرى”.

وكانت هيئة الطيران المدني في السعودية أعلنت عن موافقتها بعبور الرحلات الجوية القادمة من الإمارات جميعا وإلى كافة الوجهات، وهو ما يعني السماح بعبور الطائرات الإسرائيلية.

وقبل أيام، نشرت الكاتبة السعودية “سعاد الشمري”، عبر “تويتر”، مقطع فيديو هنأت فيه المتحدث باللغة العربية باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” في عيد ميلاده.

والشمري كاتبة مقربة من ولى العهد محمد بن سلمان.

وأعاد “أدرعي” نشر فيديو الكاتبة السعودية عبر تويتر، معلقا: “شكرًا جزيلًا للصديقة سعاد الشمري على المعايدة الخاصة بمناسبة عيد ميلادي.. أنت مثل وقدوة للكثيرين”.

وهذا ليس الترويج الأول للتطبيع مع "إسرائيل" للكاتبة السعودية، المعروف عنها حماسها للتطبيع وترويجها لشرب الخمور والمخدرات وتأييدها المطلق لولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وظهرت الشمري، قبل عام، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، قالت فيها إن “زيارة "إسرائيل" من أحلام السعوديين والخليجيين”.

ومن وجهة نظر، الأكاديمية السعودية مضاوي الرشيد فإن نظام آل سعود يتبادل التعاون مع إسرائيلي- من تحت الطاولة – معتقدة أن إعلان التطبيع رسميا مسألة وقت فقط.

ورأت الأستاذة الزائرة بمعهد الشرق الأوسط، أن الحاكم السعودي ملعون لو انضم إلى المعاهدة الإماراتية أو لم ينضم.

وتعتقد الرشيد في مقال بموقع “ميدل إيست آي” الدولي أن المسألة هي مسألة وقت حتى يتم توقيع معاهدة “أبراهام” بين الإمارات و"إسرائيل". وسيرتفع العلم الإسرائيلي في أبو ظبي.

ورأت أنه سيتم تأخير ذلك في الرياض لأن الملك سلمان وابنه محمد، ولي العهد اختارا النفاق والسرية على الشفافية والانفتاح.

وأشارت إلى أن سلطات آل سعود تفضل بقاء علاقات تحت الطاولة مع "إسرائيل" بعيدة عن عين الرأي العام. وربما لم يكن الملك العجوز راغبا بإنهاء حكمه بخطوة مثيرة للجدل ولكنه سيظل على كلا الحالين محاصرا سواء فعل أم لا.

فاتفاقية 13 آب/أغسطس بين الإمارات و"إسرائيل" تخلق تحد جديد للمملكة. فمثل الإمارات احتفظت السعودية بعلاقات على مستويات دنيا وخلف الستار مع "إسرائيل" وزادت في ظل الملك سلمان.