اتصال بين وزيري الخارجية الاماراتي ومصري لبحث اوضاع شرق المتوسط

اتصال بين وزيري الخارجية الاماراتي ومصري لبحث اوضاع شرق المتوسط
الجمعة ٠٤ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٩:٠٥ بتوقيت غرينتش

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، مساء يوم الجمعة، مع نظيره المصري، سامح شكري، تطورات الأوضاع شرقي البحر الأبيض المتوسط.

العالم-الامارات

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، والذي بحث الطرفان خلاله أيضًا، العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة.

وقالت الوكالة: "كما بحث سموه ومعالي وزير الخارجية المصري عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الأوضاع في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط".

وأكد بن زايد "عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، والحرص المستمر على تعزيزها وتطوير مجالات التعاون المشترك في ظل ودعم و رعاية من قيادتي البلدين الشقيقين".

وتوترت الأوضاع شرقي البحر المتوسط بين تركيا من طرف وبين اليونان وقبرص وفرنسا من جانب آخر، على خلفية نزاع أنقرة وأثينا حول الحدود البحرية واحتياطيات الطاقة المخزونة بالمنطقة.

ووقعت مصر واليونان، الشهر الماضي، اتفاقا لتعيين الحدود البحرية بين البلدين، والذي وصفه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنه "لا قيمة له".

وقال أردوغان: ​"لا قيمة للاتفاق المبرم بين مصر واليونان، إذ ليس لدى اليونان حدود بحرية مع ليبيا، وماذا تفعل هناك؟ وهل لمصر أي علاقة؟ ليس لها علاقة".

وذكر الرئيس أردوغان أن تركيا استأنفت عمليات التنقيب في شرق المتوسط، وأن اليونان لم تلتزم بتعهداتها المتعلقة بالتنقيب عن موارد الطاقة في المنطقة، مضيفًا: "لسنا بحاجة للتباحث مع من ليس لديهم أي حقوق في مناطق الصلاحية البحرية".

وقالت الخارجية التركية إن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية المصرية - اليونانية، تعتبر "باطلة"، وإن "المنطقة المحددة ضمن الاتفاق المصري اليوناني، تقع ضمن الجرف القاري التركي".

وأضافت أن "تركيا تعتبر الاتفاق لاغيا وباطلا، مضيفة أنه ينتهك أيضا الحقوق البحرية الليبية".

فيما ردت مصر بإبداء استغرابها من الموقف التركي، قائلة: "إنه لمن المستغَرب أن تصدر مثل تلك التصريحات والادعاءات عن طرف لم يطَّلع أصلاً على الاتفاق وتفاصيله".