على خلفية تصعيدها مع اليونان..

باحث: تركيا ليست دولة عظمى وتنفذ الاجندة الاميركية فقط

الأحد ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٨:٤٠ بتوقيت غرينتش

اكد مدير المركز العربي للدراسات رياض الصيداوي ان تركيا ليست قوة عظمى حتى تتدخل عسكريا وترسل اساطيل الى ليبيا او تتدخل في سوريا، وانها ركيزة اميركية تنفذ فقط اجندة البنتاغون، وعلاقاتها مع الكيان الاسرائيلي كانت دائما ممتازة وتتطور عسكريا وصناعيا وامنيا، مشيرا الى ان صراعها مع اليونان تاريخي.

العالم - خاص بالعالم

وقال الصيداوي في حوار مع قناة العالم خلال برنامج "مع الحدث" إن العلاقات اليونانية التركية تاريخية وعلاقات حروب وثارات، الامبراطورية العثمانية احتلت اليونان ثم اليونان في الحرب العالمية الاولى احتلت اراض تركية ثم حررتها تركيا، وعندما نرى خريطة تركيا نرى جزر يونانية كثيرة جدا قريبة على تخوم المياه الاقليمية التركية وعددها كبير جدا، لان تركيا انهزمت في الحرب العالمية الاولى.

واضاف: اردوغان الآن يبحث عن مجال حيوي، يبحث عن طاقة، في سوريا كان يسرق النفط السوري ويشتريه من داعش بثمن بخس، والآن يبحث عن الغاز وعن البترول في ليبيا وتدخل في ليبيا، لكن يجب التنبيه ان تركيا ليست قوة عظمى حتى تتدخل عسكريا وترسل اساطيل الى ليبيا او تتدخل في سوريا، تركيا هي تنفذ اجندة البنتاغون الاميركي.

وتابع الصيداوي: اردوغان يصرخ كثيرا من اجل ان يحصل حتى على القليل، ويعرف انه محمي امريكيا، وحتى اليونان تعرف انه لا يمكن لتركيا ان تدخل معها في اشتباك عسكري، ولو ان من الناحية العسكرية واضح ان الجيش التركي اقوى بكثير من الجيش اليوناني من طائرات وبحرية، لكن امريكا ايضا لا تريد لحليفين لها ان يتقاتلان في المنطقة او يشتبكان عسكريا لان ذلك يضر بمصلحتها في المنطقة.

واوضح ان اردوغان لا يعمل لمشروع اسلامية او امة اسلامية او خلافة، وانه كركيزة بالنسبة للبنتاغون، تركيا هي ركيزة اميركية، وقال ان العلاقات الاسرائيلية التركية كانت دائما رائعة وممتازة وتتطور عسكريا وصناعيا وامنيا، بينما اليونان كانت اكبر دولة اوروبية معادية لـ"اسرائيل" ومساندة للقضية الفلسطينية.

شاهد المزيد في الفيديو..