شاهد.. ذبح الطفولة في اليمن أمام أعين المجتمع الدولي!

الإثنين ٠٧ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:١٦ بتوقيت غرينتش

اعلن المركز اليمني لحقوقِ الانسان احصائيات بجرائمِ وانتهاكات العدوان السعودي بحق اطفالِ اليمن منذ 2015 وحتى 2020 حيث بلغت ضحايا القصفِ والغارات اكثر من سبعة آلاف ومئتين واثنين وسبعين طفلا.

العالم - مراسلون

اكثر من سبعة آلاف ومئاتين واثنين وسبعين طفلا بين شهيد وجريح هم ضحايا العدوان السعودي منذ 2015 الى 2020 بحسب تقرير جديد للمركز اليمني لحقوق الانسان صدر بالعاصمة صنعاء واكد التقرير على الحالات النفسية والتشوهات والاعاقات الدائمة كانتهاكات اخرى للأطفال الذين كانوا عرضة للغارات الجوية.

وقالت الإعلامية اليمنية سعاد الويسي:"هذه الفعالية التي اقامها مركز اليمني لحقوق الإنسان لنشهد جميعاً إصداره لهذا التقرير المهم عن الطفولة باليمن كما جاء في عنوان التقرير بلون الدم ورائحة الموت، هذا التقرير مهم جدا لأنه يرصد الكثير من الإنتهاكات الجسيمة التي مورست بحق أطفال اليمن منذ بدء العدوان على بلادنا".

ويؤكد مراقبون أن هذه الجرائم والانتهاكات لم تهز الضمير الانساني للمجتمع الدولي الذي ابدى تخاذلا شديدا تجاه ما يتعرض له اطفال اليمن اما الامم المتحدة فقد ساندت دول التحالف وشجعتها على ارتكاب المزيد من قتل الاطفال حين ازالت السعودية من القائمة السوداء لقتلة الاطفال على الرغم من المجازر الوحشية على أرض الواقع والمثبتة في تقاريرها في تنصل وانكار لواجبها الانساني وموقفها المحايد.

في هذا الإطار قال رئيس المركز اليمني لحقوق الإنسان إسماعيل المتوكل:" كانت صدمة اليمنيين وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم كبيرة وتعاظم شعورهم بالخذلان المجتمع الدولي وسقوط مؤسساته بعد قيام الأمين العام للأمم المتحدة بإنزال التحالف على اليمن بقيادة السعودية من قائمة العار وهو ما يحصد ارواح آلاف الأطفال اليمنيين بإستهداف المباشر بقصف الطيران والأسلحة المحرمة والحصار الجائر".

وتؤكد تقارير لمنظمة اليونسيف ان اثني عشر مليون طفل يمني بحاجة لمساعدات عاجلة فيما يعاني 92 من الاطفال من سوء التغذية ونقص العناية الطبية والحرمان من ابسط الحقوق كالتعليم والحياة الكريمة بسبب الفقر وانتشار الأوبئة واستمرار الازمات وتدهور الوضع المعيشي منذ ست سنوات .

إذن، قتل وتشريد وحرمان يتعرض له اطفال اليمن ومعاناة لا تنتهي تحت وطأة العدوان السعودي بمباركة أممية وصمت دولي.