شاهد.. ماذا ينتظر السوريون من الإتفاق الروسي- السوري؟

الثلاثاء ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٣:٢٧ بتوقيت غرينتش

أعلنت كل من سوريا وروسيا التوافق على إنشاء شراكة اقتصادية واسعة تشمل اقامة عشرات المشاريع، لاسيما في مجالات الطاقة، وشدد الجانبان عقب مباحثات في دمشق على استمرار التنسيق في مكافحة الارهاب، وتقديم الدعم لمسار العملية السياسية في إطار مرجعية استانا.

العالم - مراسلون

بهذه العبارات والتفاؤل بدأ وليد المعلم وزير الخارجية السوري مؤتمره الصحفي مع نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي يوري بوريسوف ونظيره الروسي سيرغي لافروف، للتحدث عن نتائج اللقاء الذي جرى مع الرئيس بشار الأسد التي وصفت بالبناءة والمثمرة وخطت العناوين الأبرز لقادم الأيام اقتصادياً وسياسياً.

أكثر من 40 مشروعاً استثمارياً جديداً ضمت الاتفاقية السورية الروسية المتعلقة بإعادة إعمار قطاع الطاقة ومحطات الطاقة الكهرومائية واستخراج النفط من البحر، تهدف بمجملها لإعادة الاقتصاد السوري إلى وضع جيد والتغلب على تبعات الحصار الاقتصادي التي أثرت بشكل سلبي على حياة السوريين.

المباحثات التي استمرت ليوم واحد بين الجانب الروسي والسوري كان هدفها الآخر سياسي حيث تم بحث ملفات استانا وجنيف لمعالجة العقبات التي تمنع السير السريع في العملية سياسية.

التفاؤل بواقع إقتصادي مثمر وجديد عنوان مرحلة القادمة التي ينتظرها السوريون بعد توقيع إتفاقيات إستثمارية روسية في سوريا بمجالات متعددة تهدف الى تغيير الواقع المعاش الذي تأثر سلباً بفعل الحصار والإرهاب.