الجيش الايراني يبدأ غدا مناورات كبرى في المياه الجنوبية

الأربعاء ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

اعلن مساعد القائد العام للجيش الايراني للشؤون التنسيقية الادميرال حبيب الله سياري بان المراحل الرئيسية لمناورات "ذوالفقار" المشتركة للجيش ستنطلق غدا الخميس في المياه الجنوبية لمدة 3 ايام، لافتا الى مشاركة الغواصة "فاتح" والطائرة المسيرة "سيمرغ" للمرة الاولى.

العالم - ايران

وقال الادميرال سياري قائد مناورات "ذوالفقار 99" المشتركة للجيش، في تصريح له اليوم الاربعاء بهذا الصدد: ان المراحل الرئيسية لهذه المناورات ستجري بمشاركة وحدات من القوات البحرية والجوية والبرية وقوة الدفاع الجوي لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية في منطقة مساحتها 2 مليون كم مربع في نطاق مياه شرق مضيق هرمز وسواحل مكران وبحر عمان وشمال المحيط الهندي حتى المدار 10 درجة شمالي.

واشار الى ان هذه المناورات ستجري في اطار 3 مراحل وهي الاستخبارية والتكتيكية واستعراض القدرات واضاف، ان القطع البحرية العائمة والغواصات والطائرات ستشارك في هذه المناورات ومن اهمها الغواصة الوطنية "فاتح".

واوضح بان هذه المناورات الكبرى ستعرض جانبا من قدرات واستعدادات جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية للمواجهة على المستوى الحقيقي واضاف، ان الارتقاء بالقدرات القتالية في الاصعدة البحرية والجوية والبرية والدفاع الجوي في تنفيذ المناورات المشتركة ومواجهة التهديدات الآتية من خارج المنطقة، مع تمرين الخطط العملانية والاطمئنان الى قدرتها على التصدي الساحق لاي عدوان محتمل، تعد من اهداف هذه المناورات.

واوضح بان من الاهداف الاخرى للمناورات؛ تمرين عمليات الجوقلة والهجوم البرمائي للسيطرة على السواحل المطلوبة والتصدي الحازم للعدو.

واشار الى تزامن تمرينات الهجوم والدفاع وجمع المعلومات الالكترونية باستخدام منظومات ثابتة وتكتيكية وبحرية واضاف، الطائرة الايرانية المسيرة بعيدة المدى "سيمرغ" ستشارك في عمليات الدورية والاستطلاع فضلا عن العمليات القتالية والهجومية ضد السفن الحربية المعادية وتقوم باستهدافها بقنابل ذكية وبالغة الدقة.

واعتبر مراقبة وتوفير امن المنطقة والمياه الدولية من الاهداف الاخرى لمناورات "ذوالفقار 99" واضاف: ان امن منطقة غرب اسيا وممراتها المائية الحيوية والاستراتيجية رهن بتوطين الامن في ظل المشاركة البناءة من قبل جميع دول المنطقة ومنع هيمنة وتواجد الاجانب والقوات من خارج المنطقة في مياه المنطقة حيث سعت الجمهورية الاسلامية الايرانية الى تحقيق ذلك خلال العقود الاربعة الماضية دوما اعتمادا على قدراتها الداخلية والاستفادة من قواتها المؤمنة والملتزمة والشبابية.