تداعيات جائحة كورونا..

صندوق النقد: التعافي الاقتصادي من أزمة كورونا ما زال هشا للغاية + فيديو

الخميس ١٠ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٨:٢٩ بتوقيت غرينتش

واشنطن (العالم) 2020.09.10 – أكد صندوق النقد الدولي أن أزمة فيروس كورونا لم تنته بعد، مشددا على الحاجة إلى تعاون متعدد الأطراف لضمان كفاية الإمدادات لدى تطوير لقاح.. وتشير تقديرات الصندوق إلى أن التكلفة الإجمالية للأزمة ستصل إلى 12 تريليون دولار بنهاية 2021، إذ من المرجح أن تحتاج الدول منخفضة الدخل إلى دعم متواصل.

العالم - الاقتصاد

رغم عودة الحياة إلى بعض القطاعات الاقتصادية تدريجيا إلا أن صندوق النقد الدولي أكد أن أزمة فيروس كورونا لم تنته بعد، مشددا على الحاجة إلى تعاون متعدد الأطراف لضمان كفاية الإمدادات لدى تطوير لقاح.

وقالت كريستالينا جورجييفا المديرة التنفيذية لصندوق النقد، أن التعافي الاقتصادي الحالي من الأزمة هو نتيجة للتطبيق السريع وحجم الدعم غير المسبوق من الحكومات والبنوك المركزية، لكن ستكون هناك ضرورة لمزيد من الجهود.

وبعد أن قدم صندوق النقد تمويلا طارئا إلى 75 دولة، أكدت جورجييفا أن الحكومات تحتاج إلى استثمار أموال المساعدات بشكل أكثر انتقائية، للتغلب على الأزمة في الأجل الطويل، محذرة في الوقت ذاته، من أن سحب الدعم مبكرا عن الشركات في وسط وشرق أوروبا من شأنه مضاعفة حالات الإفلاس بثلاث مرات، خاصة في المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وكان قطاع السيارات الأكثر تضررا من الجائحة حيث لم تستطع أي من الشركات المصنعة إنقاذ نفسها من انخفاض المبيعات في الربع الثاني، وبلغت إجمالي الخسائر في المبيعات نحو 177 مليار يورو، بتراجع 41 في المائة مقارنة بالربع الثاني من العام السابق.

والخسائر التي يعاني منها الاقتصاد العالمي مرشحة للارتفاع نتيجة إغلاق المدارس لتفادي انتشار الفيروس بين صغار السن، حيث تؤكد بعض الدراسات أن الاقتصاد العالمي مرشح لخسارة عشرة تريليونات دولار نتيجة هذا الإغلاق.

وحذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أن انقطاع عملية تعليم الأطفال في أعقاب جائحة فيروس كورونا، يعني انخفاض النمو الاقتصادي العالمي بنسبة 1.5 بالمئة في المتوسط سنويا حتى نهاية هذا القرن، أي ما يعادل 15 تريليونا و300 مليار دولار.

كما أن التغيب القسري للآباء والأمهات عن العمل لرعاية أطفالهم أثناء إغلاق المدارس يلقي بثقل شديد على الاقتصاد الكلي، إذ يؤدي إلى تراجع شديد في إجمالي ساعات العمل، كما ستكون الدول مجبرة على تقديم مساعدات مالية للآباء والامهات، ما يؤدي إلى انخفاض إجمالي الضرائب نتيجة تراجع أرباح الشركات بسبب انخفاض عدد العاملين.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..