شاهد:ادانات داخلية ودولية ضد تطبيع البحرين مع الاحتلال

السبت ١٢ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٨:٠٩ بتوقيت غرينتش

العالم - البحرين

طعنة جديدة في خاصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني هو ما يمثله اتفاق التطبيع بين البحرين وكيان الاحتلال الاسرائيلي بوساطة اميركية. وتوالت على اثرها التنديدات الصادرة من كل مكان بالطعنة البحرينية التي جاءت بعد شهر على طعنة اخرى تمثلت باتفاق التطبيع مع دولة الإمارات.

القيادة الفلسطينية أعلنت رفضها واستنكارها الشديدَين للإعلانِ الثلاثي الأميركي- البحريني- الإسرائيلي، في الوقتِ الذي يُواصل فيه كيانُ الاحتلال سيطرتَه على الأراضي الفلسطينية وضمّها بالقوةِ العسكرية، واستدعت السلطةُ الفلسطينية سفيرَها من البحرين.

في السياق اكدت حركةُ حماس أنّ اتفاقَ التطبيع باطل وثمرةٌ لخذلانِ جامعةِ الدولِ العربية وقالت إنّ الاتفاقَ يُمثل عارًا تسقطُ فيه دولةٌ عربيةٌ جديدة، ويُشكل انتكاسةً سياسية وسَقطَةً كبرى لحُكامِ البحرين.

حركةُ الجهادِ الإسلامي دانت اتفاقَ التطبيعِ معتبرةً العلاقةَ بالكيانِ الصهيوني كانت وستبقى عنواناً للفشل واللاشرعية والارتهان للأعداء. وقالت إنّ تطبيعِ العلاقات يُمثل حلقةً جديدة من مسلسلِ الخيانة لفلسطين وللأمة.

جمعيةُ الوفاقِ الوطني الاسلامية المعارضة في البحرين أعلنت رفضَها المُطلق للتطبيعِ مع الكيانِ الصهيوني وأنّ أيَ مشروعٍ المهادَنة هو مشروعٌ لا يُمثل البحرينيين، واكدت أنه لا يحِقُ لأيِ أحد أنْ يستخدمَ أرضَ البحرين على حساب مبادئ وقضايا وهمومِ شعبِ البحرين المتمسك بالدفاعِ عن أرض ومقدساتِ شعب فلسطين.

المجلسُ السياسي في ائتلافِ شباب ثورة الرابع عشر من فبراير في البحرين, شدد على رفضه واستنكاره الشديد اعلانَ التطبيعَ ولايمثلل شعب البحرين، محمّلاً شخصَ المَلِك حمد تبعاتِ هذا القرارِ السافر.

وقال الاكاديمي والبرلماني البحريني السابق لقناة العالم:"لايُسمح أبداً لأحد من داخل البحرين حتی نشر تغريدة ضد هذا التطبيع والخيانة وبيع الشرف والكرامة العربية والوطنية".

وفي اليمن اعلن المكتبُ السياسي لأنصار الله، عن استغرابِه لإعلانِ التطبيع ، وأشارَ إلى أنّ الأنظمةَ المهرولة نحوَ التطبيع لا تُمثل شعوبَها وستدفعُ يوماً ثمنَ الخيانة بكلفةٍ باهظة، لافتًا إلى أنّ القضيةَ الفلسطينية ارتاحت من عبئ أنظمة لَطالما ظلتْ تُوجَّهُ لها طعناتُ الغدر سرّاً".

حزب "المؤتمر الشعبي العام" في اليمن ادان القرار البحريني، معتبرا ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية من حالة هوان وتسابق على إرضاء العدو الاسرائيلي سابقة خطيرة.

وفي تركيا استنكرت وزارة الخارجية قرار البحرين، وقالت أنه يوجه ضربة جديدة لجهود الدفاع عن القضية الفلسطينية وسيزيد الكيان الاسرائيلي جرأة على مواصلة ممارساتها غير المشروعة تجاه فلسطين.