شاهد بالفيديو..

ترحيب دولي بالمفاوضات الافغانية وترامب يعتزم فعل هذا الامر..

السبت ١٢ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:١٥ بتوقيت غرينتش

بعد عشرين عاما من النزاع في افغانستان وفي ظل تصاعد العنف في أنحاء البلد وبعد تاجيلها بسبب الخلافات حول ملفات شائكة، انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات السلام الأفغانية بين الحكومة وجماعة طالبان، بحضور دولي وإقليمي كبير، في خطوة وصفت بالتاريخية والجادة نحو إحلال السلام المستدام في أفغانستان.

العالم - خاص بالعالم

وفد الحكومة الافغانية قال ان تطبيق وقف اطلاق النار سيكون أولى القضايا على جدول الاعمال، واكد ضرورة ان تستند اي تسوية سياسية لارادة الشعب المطالب بانهاء الحرب واقامة نظام دستوري.

وقال رئيس لجنة المصالحة الأفغانية عبد الله عبد الله: "الشعب الأفغاني يأمل في نجاح مفاوضات السلام، ويأمل في إنهاء الحرب وإقامة نظام دستوري يحقق الاستقرار في البلاد،فالصراع الحالي لا منتصر فيه، والجميع خاسرون إذا لم يستجيبوا لإرادة الشعب".

بدورها أكدت جماعة طالبان أن قضية وقف إطلاق النار من أهم النقاط التي ستُطرَح خلال الأيام المقبلة، بالاضافة الى موضوع اطلاق سراح بقية سجنائها لدى الحكومة وموضوع اقامة نظام اسلامي. وأعربت عن املها في أن يتم التوصل الى توافق بين الأطراف الأفغانية.

وقال رئيس المكتب السياسي لجماعة طالبان الملا عبد الغني برادر: "نحن نريد تحقيق السلام والاستقرار في البلاد، ويجب الأخذ في الاعتبار مصالح كل أطياف الشعب،ولا بد أن تكون أفغانستان دولة مستقلة".

انطلاق المفاوضات المباشرة قوبل بترحيب اقليمي ودولي، ودعوة لجميع القادة والمفاوضين الأفغان لاغتنام الفرصة التاريخية لإنهاء القتال والدخول في حقبة جديدة من السلام والاستقرار.

وعبرت الادارة الاميركية عن عزمها لاستخدام المساعدات كوسيلة للضغط من أجل إبرام اتفاق، حيث يحرص الرئيس دونالد ترامب الذي يسعى لإعادة انتخابه لولاية ثانية على توضيف سحب قواته من افغانستان سياسيا قبل موعد الانتخابات في نوفمبر المقبل.

ويتوقع ان تركز هذه الجولة من المحادثات على المسائل الإدارية إلى حد كبير، وان يسعى المفاوضون إلى وضع جدول زمني لوقف لإطلاق النار.

وسيتطلب الأمر التصدي لعدد من القضايا الشائكة لاحقا وتشمل كيفية إشراك طالبان،التي تعارض بقوة شرعية حكومة كابول، في أي ترتيب حكومي وكيفية حماية حقوق المرأة والأقليات التي عانت في ظل حكم طالبان.