شاهد.. رفض علمائي لتطبيع البحرين والامارات مع الاحتلال 

الأربعاء ١٦ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٢٠ بتوقيت غرينتش

اعلن العديد من العلماء والمؤسسات العلمائية الاسلامية، رفض التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، واعتبروا توقيع اتفاقيات التطبيع، خيانة للمقدسات والثوابت الاسلامية، كما شهدت العديد من المناطق الاسلامية، فعاليات منددة بالخطوة، واعتبروها تصب في غير صالح الامة الاسلامية.

العالم - خاص بالعالم

رفض التطبيع، وخيانة قضايا الامة الثابتة، عنوان لحراك تشهده البلدان الاسلامية، سواء على مستوى العلماء بمختلف طوائفهم او الحراكات الشعبية.

ففي البحرين، اعلن 143 عالم دين، عبر بيان رفضهم التطبيع مع الكيان الصهيوني، ووقوفهم مع الشعب الفلسطيني، وحقه في استرداد كامل حقوقه وأراضيه دون استثناء.

وشدد العلماء، على أن القدس أرض إسلامية، لا يجوز تهويد أي شبر منها، وعلى الأمة الإسلامية بمختلف أطيافها، ألا تفرط في شيء من هذه الثوابت.

وفي اليمن، اكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن اليوم يوم فارق يسجل فيه التاريخ صمود اليمنيين لالفي يوم، ويسجل عار المطبعين في واشنطن.

وقال الحوثي، إن الإماراتيين والسعوديين، ومن معهم يحنون رؤوسهم أمام الصهاينة، ويقاتلون الشعب اليمني الذي لم يعتد عليهم، واشار الى أن الأنظمة المطبعة، لا تمثل الإسلام والمبادئ العربية، بل تمثل أسوأ صور الانحطاط.

اما رابطة علماء اليمن، فجددت رفض الاتفاقية واعتبرتها من المحرمات الشرعية وخيانة لله ولرسوله ولقضايا الامة، واعتبرت الرابطة التبريرات المقدمة حول التطبيع سفاهة وحمقا ودجلا وتضليلا

وفي محافظة ابين اليمنية، خرجت مسيرة نسوية في منطقة زنجبار، نددت المشاركات فيها بالتطبيع وبالتواجد الصهيوني في جزية سقطرى، وشددت المشاركات على دعم الشعب الفلسطيني ورفض اي خيانة لثوابت الامة.

اما العراق، فشهد استنكار المجمع الفقهي العراقي، اعلى المرجعيات الدينية السنية في البلاد، لتطبيع الامارات والبحرين علاقاتهما مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.

واكد المجمع عبر بيان ان التطبيع يصب في صالح الاعداء ويغلب مصلحتهم على مصلحة المسلمين.

وفي تونس، نظمت الشبكة التونسية لمناهضة التطبيع، وقفة احتجاجية رافضة للتوقيع على وثيقة التطبيع بين الإمارات والبحرين وكيان الاحتلال، وقد طالب المشاركون في الوقفة الحكومة التونسية، بإدراج بند تجريم التطبيع في الدستور التونسي، ومحاسبة كل من يطبع.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...