الضغوط الأميركية على إيران..

شاهد.. شكوك في جدوى إعادة الحظر الأممي على إيران

الخميس ١٧ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٩:٤٢ بتوقيت غرينتش

واشنطن (العالم) 2020.09.17 – تعتزم واشنطن العودة إلى الأمم المتحدة الأسبوع المقبل في محاولة لإعادة فرض إجراءات الحظر على إيران، وهددت بفرض عقوبات على أي شركة سلاح تعقد صفقات مع إيران فور تمديد الحظر التسليحي عليها.. وكان مجلس الأمن الدولي قد رفض محاولة أميركية سابقة لتمديد الحظر الدولي على توريد السلاح لإيران.

العالم - إيران

رغم فشلها في ممارسة سياسة الضغوط القصوى على إيران واشنطن تسعى مجددا مواصلة سياستها الأحادية ضد طهران من بوابة الضغط على المجتمع الدولي وكل من يتعاون معها.

ففي موقف يحظى معارضة غالبية أعضاء مجلس الأمن الدولي، إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب أعلنت أن الحظر الأممي على إيران سيعاد فرضه بصورة تلقائية بدءا من الأحد وأنها ستحرص على تطبيقه من قبل دول العالم أجمع.

وصرح وزير الخارجيية الأميركي مايك بومبيو أن "الولايات المتحدة ستفعل ما دأبت على فعله دوما.. ستتحمل نصيبها من المسؤولية.. سنبذل كل ما هو ضروري لضمان تطبيق هذه العقوبات واحترامها."

كما تعهدت إدارة ترامب بفرض عقوبات على أي شركة سلاح تعقد صفقات مع إيران فور تمديد الحظر التسليحي الذي تفرضه الأمم المتحدة على طهران، وذلك وفق ما أعلنه المبعوث الأميركي الخاص بملف إيران إليوت آبرامز.

لكن هذا الأمر أشبه بالضغط على الزناد دون أن تخرج رصاصة حسب دبلوماسي في مجلس الأمن الدولى مؤكدا أنه لن تكون هناك عودة، وأن إجراءات الحظر ستظل معلقة، كما أن خطة العمل الشاملة المشتركة حول الاتفاق النووي ستبقى قائمة.

موقف مجلس الأمن لن يختلف عن موقف الأمم المتحدة، فقد أكد الأمين العام للمنظمة آنطونيو غوتيريش أنها ستتصرف كما يتصرف مجلس الأمن، فيما دعا إلى أن تبذل الدول قصاري جهدها للحفاظ علي الاتفاق النووي.

ومنذ انسحابها من الاتفاق في 2018 تجد واشنطن نفسها وحيدة في هذا الموقف، إذ أن سائر الدول الكبرى الأطراف في الاتفاق النووي، بما في ذلك الدول الأوروبية الحليفة للولايات المتحدة، تؤكد أن لا شيء سيتغير في العشرين من هذا الشهر، وألا حق قانونيا للأميركيين بتفعيل آلية إعادة الحظر على إيران كونهم ليسوا طرفا في الاتفاق.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..