شاهد.. مهاجرون في اليونان على قارعة الطريق، والسبب؟

الخميس ١٧ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠١:٣٦ بتوقيت غرينتش

يجرّون ما تبقى من حياتهم نحو هجرة جديدة، الشرطة اليونانية باشرت بنقل آلاف المهاجرين المشردين، منذ احتراق في مخيم موريا إلى مخيم جديد مؤقت، وفق ما وعدت به الأمم المتحدة واثينا، على ان يتم نقل المهاجرين بشكل نهائي، من جزيرة ليسبوس بحلول عيد الفصح.

العالم - خاص بالعالم

فمنذ الحريق فقد المهاجرين اقل وسائل الحياة الكريمة، وباتوا فعليا يعيشون في الشوارع. الرجال من المهاجرين، قاموا بفك ما تبقى من خيمهم من اجل الرحيل، اما النساء، فقد حملوا اطفالهم وامتعتهم على ظهورهم، وتوجهوا نحو حواجز الشرطة، التي جالت بعناصر كبيرة في الجزيرة.

وقال فيليب ليكليرك ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليونان: "نطلب من جميع اللاجئين والمجتمعات المحلية والسلطات التحلي بالصبر والفعالية، الآن ما نحتاجه هو السلام للناس، ان العديد من الأطفال والنساء في خطر، ومن المهم أن نحصل على مساعدة سلمية، والان لا توجد حرائق".

منذ اندلاع الحريق في مخيم موريا، الذي كان يضم 13 ألف لاجئ في ظروف مأساوية، وهو الاكبر في اوروبا، انتقل آلاف الأشخاص منهم للعيش في ملاجئ مؤقتة على قارعة الطريق، أو في مواقف سيارات تابعة لمراكز تسوق مغلقة.

ومنعت السلطات منظمة "اطباء بلا حدود"، من الوصول الى مواقع اللاجئين، الذين سيتم نقلهم الى منطقة اخرى، وهو ما دفع المنظمة لانتقاد القرار السلطات، واعتبرت انه يتعين مساعدة اللاجئين طبيا.

وقال لاجيء: "يقدم لنا الطعام مرة واحدة في اليوم، وهو أمر صعب للغاية على الأطفال والنساء، هناك الكثير من المرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب ومرض السكري وهناك كورونا ايضا، يصعب على جميع الأشخاص البقاء فيها الشارع".

السلطات اليونانية والأمم المتحدة، تعملان على إنشاء مخيم جديد، يمكن من خلاله استئناف إجراءات اللجوء، فيما يرفض العديد من اللاجئين الدخول اليه، مؤكدين إنهم يخشون الانتظار لأشهر، ليتم نقلهم إلى مرافق اخرى في اليونان، أو أي بلد أوروبي آخر.