شاهد: معركة بالأسلحة النارية بدمشق..ماذا حصل في حفلة وديع الشيخ؟

السبت ١٩ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٥٦ بتوقيت غرينتش

العالم - سوريا

شهدت حفلة اللبناني وديع الشيخ في قرية معلا على طريق مطار “دمشق” يوم امس مواجهات مسلحة تضاربت الأنباء حول نتائجها إلا أن المصادر أجمعت على أن الحفل تحول إلى مايشبه ساحة المعركة.

وبحسب المعلومات التي حصل عليها موقع سناك سوري والمقاطع المصورة التي وصلت إليه فإن خلافاً وقع بين بعض الحضور أدى إلى تدخل شركة “الجبل” الأمنية للحماية المسؤولة عن تنظيم الحفل وتأمينه حيث قام عناصر الشركة بإخراج أحد طرفي الخلاف من الحفل ويظهر فيديو حول طريقة إخراجه بالقوة.

وتضيف المصادر أنه وبعد فترة قصيرة عاد الشخص المطرود ومعه مجموعات مسلحة تابعة له أو تدعمه حسب الروايات وحصلت مواجهة استمرت لوقت من الزمن.

نتائج المواجهة تضاربت الأنباء حولها في حين قالت صفحة “قرية معلا” السياحية التي استضافت الحفل أنه لا يوجد أضرار بشرية ولا حتى مادية، فإن صفحات ومصادر أخرى قالت إن أحد عناصر شركة الحماية خسر حياته خلال المواجهات، ولم يتم التمكن من صحة هذه الروايات من جهات محايدة بما في ذلك الجهات الطبية في ريف دمشق والتي لم تؤكد أو تنفي وصول مصابين إلى مستشفياتها.

صفحة “قرية معلا” قالت إن الجهات المعنية سوف تتخذ الإجراءات المناسبة بحق الشخص المسيء للحفل دون أن تذكر اسمه فيما تداولت بعض المصادر والصفحات اسماً لشخص قالت إن لديه مجموعات مسلحة ونفوذ واسع وبينت أنه من قام بافتعال المشكلة واطلاق النار مع أشخاص آخرين تابعين له.

وبحسب مصادر سناك سوري فإن الشخص الذي تم تداول اسمه ينحدر من ريف “دمشق” وهو أشبه بزعيم عشائري ولديه ما يمكن اعتباره مجموعات مسلحة تعمل معه، أما الطرف الآخر في إطلاق النار فهي شركة “الجبل” للحراسة الأمنية وهي التي كانت مسؤولة عن تأمين الحفل والتي كانت تحمل في السابق اسم شركة “العرين” الأمنية.

هذه الحادثة دفعت الكثيرين للحديث عن مصير السلاح المنتشر بشكل واسع في صفوف أشخاص ومجموعات يسهل عليها استخدامه بين المدنيين وفي مختلف المناسبات مطالبين بوضع حد لانتشار السلاح وحصره بيد الجهات المعنية وفي المهمات الرسمية والمواقع العسكرية ومحاسبة كل من يستخدمه خارج هذا الإطار.