صرخة العراقيين.. "ضرب الإحتلال واجب"

صرخة العراقيين..
الأحد ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٠٥ بتوقيت غرينتش

جدد العراقيون تأكيدهم على ضرورة إخراج القوات الأميركية المحتلة بشكل كامل من العراق، ودعوا إلى اللجوء لخيار المقاومة لإخراج المحتل بعد فشل الوسائل الدبلوماسية.

العالم - نبض السوشيال

ودشن رواد مواقع التواصل الإجتماعي في العراق هاشتاع #ضرب_الاحتلال_واجب، وطالبوا بالرد القوي والمناسب على استمرار قوات الاحتلال في انتهاك القوانين و خرق سيادة العراق


بوره أشار حساب HAIDER إلى بدء تحرك فصائل المقاومة، لافتا الى صواريخ الكاتيوشا اشعلت صفارات الإنذار وعطلت المنظومات الاميركية.




اما حساب النصر قادم فأكد أن الاميركيين سيتلقون ردا مماثلا قريبا على جرائمهم.


فيما أشار مسلم راضي إلى ان الرد سيكون قاسماً مهندساً بجهود عراقية، في اشارة الى الرد على ريمة اغتيال الشهداء القادة اللواء قاسم سليماني و أبو مهدي المهندس




في حين أكد حساب الصغير أن دمءا الشهداء الطاهرة لن تبرد حتى يخرج اخر جندي محتل امريكي


أبو سلطان المنصوري بدوره رد قائلا: "لقد قال الشعب كلمته عن طريق التصويت في البرلما ن وكذلك عن طريق المظاهرات المليونية برفض بقاء المحتل، لكن من الواضح أنتم لا تحبون الطرق الدبلوماسية"


كذلك قالت جمانه علي أن من يقف مع المحتل فقد هانت عليه كرامته ولبس رداء الجبن والمذلة


كما أشار حساب بنت الخال ان المرجع السيد كاظم الحائري اكد على ضرورة محاربة الاحتلال

وخلال الشهر الجاري أكدت خلية الاعلام الامني ان القوات الامريكية في العراق تتعرّض لاستهداف متوالي، من هلال استهداف ارتال عسكرية تباعة لقوات التحالف الامریكية.

وكانت فصائل المقاومة العراقية أصدرت بيانا الشهر الفائت أكدت فيه أن "عدم إخراج القوات المحتلة الأميركية بشكل كامل، يعدّ التفاف على سيادة العراق وكرامة شعبه، والتفاف على الدستور والقانون"، مشيرة إلى أنها في حال عدم انسحاب قوات الاحتلال الاميركي ستنتقل الى مرحلة التصعيد واستهداف كل المصالح الأميركية.

وفي وقت سابق صوت مجلس النواب العراقي، بالأغلبیة، لصالح قرار یلزم الحکومة العراقية بالعمل علی إخراج القوات الأجنبیة من البلاد.
وجاء ذلك في جلسة استثنائیة عقدها المجلس، بطلب من کتل برلمانیة، علی خلفیة اغتیال الولایات المتحدة کلا من قائد فیلق القدس بالحرس الثوري الشهيد قاسم سلیماني، ونائب رئیس هیئة الحشد الشعبي العراقیة، أبو مهدي المهندس، ببغداد.