التطبيع خيانة وترامب يريد اغتيال الاسد

الأحد ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٢٦ بتوقيت غرينتش

تناولت هذه الحلقة من برنامج هاشتاغ أبرز مواضيع التي تركزت عليها وسائل التواصل الإجتماعي ومنها التطبيع مع الكيان الصهيوني، واعلان الرئيس الامريكي عن مخطط سابق لاغتيال الرئيس السوري بشار الاسد.

التطبيع خيانة، جملة مبدئية ومن الثوابت لدى الشارعين العربي والمسلم. لكن بالنسبة للبعض الخيانة وجهة نظر. وبذلك اصبح الشارعان العربي والمسلم امام مواجهة بين من يرى في التطبيع سياسة سيادية ومن يراه خيانة.

ميثاق فلسطين. حملة اطلقتها جمعيات رافضة للتطبيع على مساحة العالم العربي ابرزها الرابطة الاماراتية لرفض التطبيع. وهو ميثاق يوقع عليه الشخص ويؤكد فيه ان فلسطين محتلة وان التطبيع خيانة.

وليس بعيدا عن التطبيع والى جانب مشهد التوقيع على اتفاق التطبيع المخزي، مشاهد اثارت سخرية واسعة. السبب؟ وزيرا خارجية الامارات عبدالله بن زايد والبحرين عبد اللطيف الزياني. حيث كان الرجلان يتبعان دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو .

هذه المشاهد لم تكن الوحيدة التي اثارت سخرية. الوزير الاماراتي عبدالله بن زايد كان بطل فيديو اخر، فهو لم يعرف اين يوقع او ربما على ماذا يوقع.

كما نناقش موضوع ترامب يريد اغتيال الاسد. قبل عامين حين سُئِل الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن مخطط لاغتيال الرئيس السوري بشار الاسد قال ان هذه الفكرة خيال. اليوم ترامب يعترف بانه اراد اغتيال الاسد لكن الفضل لوزير خارجيته السابق جيمس ماتيس الذي رفض الفكرة. هل هذا ارهاب دولة ام اجرام او كذب ام نفاق؟؟

بالاضافة الى قضية احمد حسن وزينب،وهما زوجان مصريان معروفان بانهما يوتيوبرز حيث ينشران فيديوهات عن حياتهما اليومية ومعهما ابنتهما. كالعادة نشرا فيديو قبل ايام حيث غيرت الام من شكلها لمعرفة ان كانت ابنتها ستعرفها. الفيديو اثار جدلا واسعا وتم تقديم بلاغ ضد الزوجين والتحقيق معهما وواجها تهمة الاتجار بالاطفال وعقوبة السجن مدى الحياة.

الجدل لم يقتصر على التحقيقات مع الزوجين بل امتد الى مواقع التواصل الاجتماعي.