صنعاء: الرياض تعرقل تبادل الأسرى لتمرير الملف حسب أهدافها

الأحد ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٤٢ بتوقيت غرينتش

أكد عضو الوفد اليمني المفاوض حميد عاصم أن وفد السعودية يعرقل ويرفض جميع المبادرات بشأن تبادل الأسرى، مشددا على أن أسماء الأسرى التي قدمها وفد هادي وهمية وغير حقيقية، وقال إن الطرف السعودي لا يهتم بأسراه من المرتزقة.

وفي حوار مباشر مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "المشهد اليمني" أكد حميد عاصم قائلا: لم نر قيادة موحدة من جانب وفد العدوان من أجل الاتفاق على تبادل الأسرى.

وأضاف: نحن أطلقنا مئات الأسرى من جانب واحد، لكنهم لم يطلقوا حتى الآن سراح أي أسير.

وبين أن وفد صنعاء قد وافق على كل الاقتراحات لإطلاق سراح الأسرى، لكن وفد السعودية يعرقل ويرفض جميع المبادرات وذلك من أجل تعذيب الأسرى.

وأوضح حميد عاصم: كنا مستعدين لإطلاق جميع الأسرى شرط أن يقدموا لنا أسماء حقيقية.

وأضاف: أن وفد صنعاء يؤكد على أن اتفاق التبادل يجب أن يشمل الأسرى الموجودين على أرض الواقع.

وشدد على أن أسماء الأسرى التي قدمها وفد هادي وهمية وغير حقيقية.

وأشار إلى أنه: لا يوجد أسير لدينا لاقى تعذيبا بينما يقومون بتعذيب أسرانا بكافة الأساليب.

ونوه أن وفد صنعاء قد وجد بين الكشوفات أسماء أشخاص مطلوبين دوليا.

ومن جانب آخر أكد عضو الوفد اليمني المفاوض أن الطرف السعودي لا يهتم بأسراه من المرتزقة.

وعلى صعيد متصل أكد الإعلامي اليمني عبد السلام جحاف أن تحالف العدوان غير جاد في ملف تبادل الأسرى، لافتا إلى أن السعودية تريد تمرير هذا الملف الحساس والإنساني حسب أهدافها.

وأكد عبد السلام جحاف أن على التحالف السعودي إنجاز ملف التبادل كمقدمة لتوقف العدوان.

ولفت إلى أن الأمم المتحدة تتحرك بجدية عندما تحقق القوات اليمنية إنجازات كبيرة.

وقال إن: الأمم المتحدة هي التي تقف وراء الحصار على اليمنيين وهي ضالعة كثيرا في هذا العدوان.

وأشار إلى أنه لا يوجد أفق للخروج بنتائج إيجابية من المفاوضات الجارية نظرا لعدم جدية دول العدوان والأمم المتحدة وسعيها لوقف تقدم القوات اليمنية المشتركة.

وأضاف: لا توجد جدية من الأمم المتحدة وهذا ناتج عن عدم جدية تحالف العدوان في تبادل الأسرى.

ونوه إلى أن فتح ملف تبادل الأسرى جاء لغرض وقف تقدم القوات اليمنية في جميع الجبهات خاصة في مأرب.

ونوه إلى أن ملف الأسرى ملف ذو حساسية وطابع إنساني بينما يريد الطرف الآخر تمريره حسب أهدافه.

وخلص إلى القول إن: الأمم المتحدة تدرك من هو الطرف الذي يعرقل اتفاق تبادل الأسرى.