بالفيديو..

اللواء رفيق دوست: الشهيد سليماني غير معادلات الإستكبار

الإثنين ٢١ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٢٦ بتوقيت غرينتش

قال أول وزير للحرس الثوري في ايران اللواء محسن رفيق دوست: لقد نجحنا في تحقيق كل شعارات ثورتنا المتمثلة بنيل الاستقلال والحرية وتشكيل الجمهورية الاسلامية،

العالم - خاص بالعالم

وخلال برنامج "لقاء خاص" الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية قال رفيق دوست ان الجمهورية الاسلامية في مجال الاستقلال والحرية، بلغت مرحلة الكمال ، وفي موضوع الجمهورية الاسلامية بلغت في الظرف الراهن مراحل العدالة الاجتماعية والاقتصادية والتفوق السياسي وفي الخطوة الثانية للثورة الاسلامية كما عبر عنها قائد الثورة سوف يشهد العالم عما قريب نهضتنا الاقتصادية التي تجعلنا مقتدرين كما حصل في سائر المجالات.

واضاف: لقد حققنا نتائج ممتازة طبعا عندما رسم نظامنا وحكومتنا على جيل الشباب. لقد اوصى قائد الثورة قبل نحو سبعة عشر عاما الشباب خلال تجمع للطلبة الجامعيين قائلا توجهوا للعمل على انتاج العلوم . وفي ذلك العام كانت مرتبة ايران العلمية في العالم مئة وثلاثة واربعين وبعد مضي ثلاثة أعوام من ذلك التاريخ بلغت مرتبة ايران في العالم الرقم اربعة عشر أي أنها ارتفعت بمقدار مئة وتسع وعشرين درجة. لقد حققنا نحن في الوقت الحالي تقدما جيدا في مختلف العلوم الحديثة، واصبحنا اليوم من أوائل الدول في المنتجات الصيدلانية وفي علوم النانو. وحاليا نحن من بين الدول التي تمكنت من اتخاذ افضل الاجراءات في مجال مكافحة فيروس كوفيد تسعة عشر والسيطرة على الجائحة التي حلت بالعالم في كل مرة تجدنا نحقق نتائج باهرة في مختلف العلوم عندما كنا نفسح مجال العمل للشباب.
وعن التطورات في المنطقة والعالم قال اللواء محسن رفيق دوست: في الانتخابات الرئاسية الامريكية السابقة، خاطب المرشح الجمهوري ترامب منافسته الديمقراطية كلينتون قائلا إنكم اوجدتم جماعة داعش لقد اقروا انفسهم بانهم اوجدوا داعش ، هذه الجماعة الارهابية التي مولتها قوى اقليمية وحكوماتها وفسح لها المجال لان تصول وتجول في بلدانها وكان الهدف النهائي من ايجادها هو ايران ولو لم يتوجه ذلك الرجل العظيم اقصد الحاج قاسم سليماني لقيادة الحرب على داعش في العراق وسوريا، لكان شعبنا اليوم مضطرا لمواجهة داعش في شوارع العاصمة طهران. واضاف لقد كان للحاج قاسم سليماني في حیاته أثر كبير في احداث المنطقة وقد تجسد ذلك الأثر العظيم اليوم أكثر فأكثر في العالم بأسره بعد نيله الشهادة، لقد نجح الحاج قاسم حقا في إزاحة بلاء عن العالم هو أخطر بكثير من بلاء کورونا، بلاءٌ إسمه داعش. لقد رأى العالم كم يكون هكذا انسانٌ مؤثرا في تغيير معادلات الاستكبار في العالم علما بان لدينا من أمثال الحاج قاسم الكثير من الرجال.