بالفيديو...

البطش: الجامعة العربية تحولت الى غطاء لتشريع التطبيع

الثلاثاء ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٢٥ بتوقيت غرينتش

اوضح خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي، ومسؤول دائرة العلاقات الوطنية في الحركة خالد البطش، موقف جامعة الدول العربية، التي لم تتحرك لاتخاذ قرار او موقف مشرف، لمنع الامارات والبحرين من التطبيع مع الكيان الصهيوني والانتصار حتى للقضية الفلسطينية.

العالم - خاص بالعالم

واكد خالد البطش في حوار مع قناة العالم عبر برنامج "ضيف وحوار"، ان السلطة الفلسطينية، قد حاولت جاهدة على ان تحصل على قرار عربي، يدين التطبيع ويرفضه، ويقطع الطريق امامه، الا انها لم تفلح، وقد احبطت تلك الخطوة الفلسطينية، وعاد الفلسطيني خائبا حزينا من موقف الجامعة العربية.

واضاف البطش: "ان الجامعة العربية في الفترة الاخيرة، تحولت الى غطاء لتشريع التطبيع، والاعتراف بـ"اسرائيل"، وتتكلم عن القضايا العربية والفلسطينية، وراينا موقف الجامعة العربية في الشان الليبي والسوري والفلسطيني، وان تلك الجامعة التي مقرها في العاصمة المصرية القاهرة، قاهرة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قاهرة اكتوبر، تصمت عن حصار قطاع غزة لمدة 14 عاما، وتصمت عن جرائم يومية بحق الشعب الفلسطيني في القدس، وفي الضفة الغربية، وضم الاغوار، وعن حصار الشعب الفلسطيني فيها.

وانتقد البطش دور الجامعة العربية قائلا:" اليوم، تعجز الجامعة العربية، في ان تقدم غطاء ماليا للسلطة الفلسطينية، لكي تنفق على شعبها في الضفة الغربية، وغزة، وبالتالي للاسف الشديد في الوقت الذي تدفع فيه المليارات من الدولارات لامريكا و"اسرائيل" من الدول العربية، فعن اي جامعة عربية نتحدث، وان الجامعة العربية انتهى دورها، فهي للاسف قبلت بان تكون مظلة للتطبيع وتشريع خطوات تلك الانظمة، ولم تتحمل مسؤولياتها التاريخية، التي طالما نادت بها، ولحست كل لاآتها المشهورة في العاصمة السودانية الخرطوم اللاآت الثلاثة ايام جمال عبد الناصر".

واشار البطش الى ان جامعة الدول العربية اصبحت اليوم اداة للتطبيعن وهي من رعى مبادرة السلام العربية، التي قدمت بما اشبه بوعد بلفور عربي "لاسرائيل"، فهي تعترف بهذا الكيان الاسرائيلي، وتقول بانها ارض مقدسة للسلام، ثم تراجعت لتقول السلام مقابل السلام، واليوم التطبيع مقابل السلام، وان رفض التطبيعن ليس مرهونا كما يتحدث بعض الاخوة الفلسطينيين برفض التطبيع، نظرا وجود مبادرة سلام عربية، ولا بد ان نعطي شيئا كي يطبع العرب مع "اسرائيل "كما يقولون، وهذا يعتبر كلاما مرفوضا بالنسبة لحركة الجهاد الاسلامي.

التفاصيل في الفيديو المرفق..