ليبيا تبدأ تصدير النفط عبر ميناء الحريقة

ليبيا تبدأ تصدير النفط عبر ميناء الحريقة
الأربعاء ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٢:١١ بتوقيت غرينتش

أعلنت إحدى أكبر شركات النفط في ليبيا، اليوم الأربعاء، بدء عمليات تصدير النفط عبر ميناء "الحريقة" في مدينة طبرق.

العالم- ليبيا

وقال رئيس مجلس الإدارة في الشركة النفطية التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا (حكومية - مقرها بنغازي)، محمد بالقاسم بن شتوان، في بيان، نشرته الصفحة الرسمية للشركة على موقع "فيسبوك"، "الشركة باشرت في اتخاذ الإجراءات اللازمة والترتيبات لاستئناف عمليات التشغيل والإنتاج وتصدير النفط".

وذكر بن شتوان، أن الناقلة النفطية (دلتا هيلس) ستدخل، اليوم الأربعاء، إلى ميناء الحريقة النفطي في مدينة طبرق.

وأشار بن شتوان إلى أن الناقلة ستقوم بشحن كمية (1000.000 ) برميل من النفط الخام والمخزن بخزانات ميناء الحريقة النفطي، مضيفا أنه بعد شحن هذه الكمية ستتم عملية إعادة التشغيل، والبدء في العمليات الإنتاجية بحقلي السرير ومسله فورا.

وأصدر جهاز حرس المنشآت النفطية التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، يوم 18 سبتمبر/ أيلول الجاري، مرسوما إلى جميع شركات النفط التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط يأذن لهم باستئناف الإنتاج والتصدير من الحقول والمواني أعتبارا من تاريخ صدور القرار.

وكان اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قد أعلن، استئناف الإنتاج في الحقول والموانئ النفطية، مؤكدا على تنفيذ كامل الشروط والتدابير اللازمة التي تضمن توزيع عادل لإيرادات النفط.

من جانبه قال نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، أحمد معيتيق، إن استئناف إنتاج النفط، سيعمل على النهوض بليبيا مجددا.

وأشار معيتيق، وفقا لبيان مشترك بين المجلس الرئاسي، مع القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، منشور عبر حسابه على موقع "تويتر" إلى أن استئناف صادرات النفط الليبية، سيجلب فوائد عديدة إلى البلاد.

وتابع المسؤول الليبي، قائلا: "هذا سيحسن بصورة كبيرة الظروف المعيشية لليبيين، وستعمل اللجنة الرقابية على فرض التوزيع العادل لعائدات النفط بين جميع مناطق البلاد.

وأوضح بقوله: "أحد أسباب الاستئناف العاجل لإنتاج النفط الليبي وتصديره، كان انقطاع التيار الكهربائي المستمر، والتأخير في دفع أجور المواطنين في البلاد

يُذكر أنه في يناير/كانون الثاني من هذا العام، قرر زعماء القبائل الليبية عرقلة عمل الحقول والآبار النفطية وايقافها نهائياً.

والسبب في ذلك هو المواجهات العنيفة، التي دارت بين الجيش الوطني الليبي (قوات حفتر) وقوات حكومة الوفاق الوطني (حكومة طرابلس - معترف بها دوليا).