الی أين سيؤدي الخلاف الفرنسي – الاميرکي حول لبنان؟

الی أين سيؤدي الخلاف الفرنسي – الاميرکي حول لبنان؟
الجمعة ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٩:٣٤ بتوقيت غرينتش

العالم - ما رأيكم

يری مراقبون وخبراء سياسيون ان الولايات المتحدة والسعودية تحاولان استثمار الوضع في لبنان علی وقع التحركات الفرنسية.

ويعتقد باحثون سياسيون ان وجود عدم تطابق بين الموقفين الفرنسي والاميركي ازاء لبنان، وهذا ما سيقيق مبادرة الرئيس الفرنسي ماكرون.

ويقول باحثون سياسيون ان الرئيس الفرنسي ايمانوئل ماكرون عند زيارته الی بيروت أكد وجود دعم دولي لمبادرته، لكن تصريحات وكيل وزارة الخارجية الأميركية ديفيد هيل وغيره من المسؤولين الاميركيين أثبتت ان توجهات الولايات المتحدة في لبنان، تختلف مع توجهات فرنسا.

ويبيّن باحثون سياسيون ان فرنسا تسعی لتثبيت موطئ قدم لها في المتوسط وبعد انفجار مرفأ بيروت وجدت ذريعتها لنيل مبتغاها في لبنان.

ويوضح خبراء سياسيون ان العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ضد الوزيرين اللبنانيين، يوسف فنيانوس وعلي حسن خليل جاءت للتضيق ضد مبادرة الرئيس الفرنسي ماكرون لأنها جاءت في ذروة محاولات فرنسا لخلق مناخات ايجابية في لبنان.

ويقول نشطاء في التيار الوطني الحر ان التيار سيقدم كل التسهيلات الممكنة من أجل تشكيل الحكومة لأن عدم وجود حكومة سيتسبب الارباك في البلاد وفي الوقت الحاضر جميع الاحزاب اللبنانية فقدت المبادرة.

ويؤكد النشطاء ان تيار المردة أو الحزب القومي أو غيره في هذا المحور يتخذون قراراتهم بعكس قرارات فريق المقاومة.

ويتوقع خبراء سياسيون ان تكون المنطقة مقبلة علی تغييرات جذرية ستتحقق بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية لأن محور المقاومة أصبح قوة مهمة في المنطقة والمحور المقابل لن يستطيع تحقيق نصراً سياسياً فشل في تحقيقه عسكرياً وهذا سيجبر الاطراف ان يتعاطوا مع لبنان بواقعية.

ما رأيكم:

هل تذلل التعقيدات القائمة أمام تشكيل الحكومة اللبنانية؟

هل تبرز عقد داخلية جديدة بعد عقدة وزارة المال؟

لماذا دخل التعطيل الاميركي علی الخط بالدعوة للتغيير؟

وقبله لماذا دخل التحريض السعودي علی خط الازمة؟

وكيف يُفهم التهويل الفرنسي بمنع المساعدات اذا لم تشكل الحكومة؟