نبض السوشيال

العراقيون: قاعدة مو سفارة.. ولا أمان لمعسكر احتلال

العراقيون: قاعدة مو سفارة.. ولا أمان لمعسكر احتلال
الإثنين ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٠ - ١١:٣٤ بتوقيت غرينتش

ردا على تهديدات وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو باغلاق السفارة الاميركية في بغداد في حال عدم توقف استهدافها بالصواريخ، جاء رد العراقيون مزلزلا باعتبارها معسكر يحتل العاصمة بغداد وقاعدة عسكرية، ما ينفي عنها صفة السفارة.

العالم - نبض السوشيال

وأطلق المغردون ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في العراق وسم #قاعده_مو_سفاره تعبيرا عن استيائهم لممارسات السفارة بحق العراقيين من تآمر وتجييش ضد مصلحة العراق والعراقيين، ولاقى الوسم تفاعلا كبيرا بين النشطاء واحتل المرتبة الأولى في قائمة ترند العراق.

العراقيون اكدوا خلال الوسم على اعتبار السفارة الاميركية في المنطقة الخضراء وسط بغداد قاعدة عسكرية لما تتضمنه من عتاد عسكري وعدد الجنود فيها،

"معسكر يحتل بغداد وما فيها وليست سفارة #قاعدة_مو_سفارة"

علي الطائي أكد على انه لا يوجد في العالم سفارة تمتلك من الاسلحة والمعدات والعتاد الحربي العسكري ما تمتلكه السفارة الاميركية في بغداد، مستدلا بذلك على انها قاعدة عسكرية وليست سفارة دبلوماسية، فغرد: "هل تعرفون# سفارة اخرى في العالم بها الاف الجنود واطنان من الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة؟ #قاعدة_مو_سفارة".

فيما أكدت صاحبة حساب بنت العراق ان السفارة الاميركية تمثل المحتل الاميركي الذي رفض تنفيذ قرار الشعب العراقي بسحب قواته من البلاد، واعتبرت ان ادخال بعض الممولين للدفاع عنها، دليل على الألم الذي تعانيه السفارة في العراق، فكتبت: "السفارة الامريكية لاتعتبر سفارة دولة صديقة بل دولة محتلة بعد رفضها قرار الشعب والبرلمان القاضي باخراج قواتها من العراق

واقحاهم المتخاذلين للدفاع عنها يظهر مد الالم الي وصلت اليه القوات الامريكية #قاعدة_مو_سفارة #يسرنا_صراخكم".

حساب شرشور العربي عتبر ان السفارات الاميركية في كل العالم هي عبارة عن اوكار تآمر وجسس على الشعوب، مضيفا ان السفارة في بغداد هي الاكبر والاخطر وجوديا على العراق، فغرد: "#قاعده_مو_سفاره #الخايف_خل_يتكتر #ليلة_هروب_السفير_الامريكي السفارات الامريكية في كل العالم هي اوكار للتإمر على الشعوب وقواعد مخابراتية للتجسس، لان امريكا دولة مخابراتية لا تؤمن الا بنفسها، والسفارة الامريكية في العراق هي الأكبر في العالم والاخطر وجوديا على العراق".

فيما غرد سيد حسن عن انباء تفيد بنية السفارة الاميركية اجراء مناورات عسكرية لاختبار المنظومة الدفاعية فيها، وانتقد الصمت ازاء هذه الممارسات الاميركية، "القاعدة الامريكية في المنطقة الخضراء تجري مناورة بالأسلحة الثقيلة وسط بغداد.. في المرة القادمة قد تجري تجربة نووية .. الدار دارهم #قاعدة_مو_سفارة".

وردّ علي العبساوي على من يطالب بحصر السلاح بيد الدولة بذريعة حفظ هيبة الدولة، متناسين الخطر الاميركي على العراق والممارسات الاميركية التي تخرق السيادة والهيبة العراقية، فغرد: "هم يطالبون بحصر سلاح المقاومة بيد الدولة لان قصف القواعد الامريكية يضعف هيبة الدولة بس من امريكا تقصف الحشد وتغتال قادته هذ ما يضعف هيبة الدولة؟؟ يا اشباه الرجال اقلها طالبوا امريكا بالخروج من العراق وبعدها طالبوا بحصر سلاح المقاومة بيد الدولة #قاعدة_مو_سفارة".

فيما بين ابو نور الخزاعي أهمية وضرورة الحشد الشعبي في التصدي للخطر الاميركي الذي لا يقل خطورة عن داعش، معتبرا ان الحشد وفصائله المقاومة صمام الامان الوحيد في وجه الارهاب الاميركي: "يوماً بعد آخر تنجلي ضبابية المشهد ليتوضح للعراقيين أن شرعية وجود الحشد لا يمكن تحديدها بداعش أو غيره بل الحشد و فصائله الظافرة هو صمام الأمان الوحيد ضد الإرهاب الأمريكي ووجوده و أدواته في العراق #قاعدة_مو_سفارة".

الناشط sayed jood اكد على عدم شرعية الممارسات الاميركية بتسليح سفارتها في بغداد، فقال: "لايحق لبعثات الدبلوماسية تحول مكانها لثكنه عسكريه #قاعدة_مو_سفارة".

فيما أكد الناشط الياسري أن عدم احترام السفارة الاميركية نابعا من الممارسات والاعتداءات التي تقوم بها بحق العراقيين، فقال: " حينما تصبح كسفارة كندا او المكسيك ساحترم سلامتها ،، لكن طالما هي حصن ضخم ملغوم بالقتلة والمرتزقة والخونة فلا امان لها ولا سلام #قاعدة_مو_سفارة".

فيما كد البعض على ان المقاومة ومواصلة استهداف السفارة هو الحل الوحيد للجم الاميركي عن ممارساته المسيئة للعراق، فطالب حساب مقاومون لا نركع من يحاولون التعتيم واخفاء ممارسات السفارة هذه بالسكوت، واعطاء الامر للمقاومة للجم "الشيطان الاكبر"، فقال: "اذا لم تكن لديكم الشجاعة بمواجهة الشيطان الاكبر فأكرمونا بسكوتكم لان رجال الله المقاومين لم ولن يخافوا من الشيطان لانهم اصحاب الهيهات منا الذلة.فكفاكم تبرير بمسميات زائفه هذه ليست بعثات دبلوماسية وإنما #قاعدة_مو_سفارة".

فيما توعد الناشط Antyligon الاميركيين بدماء الشهداء القادة التي اغتالتهم غيلة على طريق مطار بغداد، "قسماً بدماء القادة سنجعلهم يذوقوا طعم المرارة ويفرون هاربين كالفأران والايام تشهد لنا #قاعدة_مو_سفارة #ليلة_هروب_السفير_الامريكي".

كما توعدت جمانه علي بالرد القوي على الاحتلال الاميركي وممارساته فغردت: "يوم نبطش البطشة الكبرى أنا منتقمون #ليلة_هروب_السفير_الأمريكي".

ليؤكد مازن الزيدي على اغلاق السفارة الاميركية في بغداد والاحتفال قريبا بهذا النصر: "سنحتفل بإغلاق السفارة الامريكية قريبا، وسيكون عيدا وطنيا مشهودا. #قاعدة_مو_سفارة".