شاهد بالفيديو..

ماذا بعد تجاوز اذربيجان وارمينيا مرحلة الاتهامات المتبادلة بينهما؟

الخميس ٠١ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٥٩ بتوقيت غرينتش

العالم - خاص بالعالم

تجاوز اذربيجان وارمينيا، مرحلة الاتهامات المتبادلة حول من استأنف الحرب في إقليم ناغورني قرة باغ المتنازع عليه، الىمرحلة تثبيت المواقف. فاعلن رئيس أذربيجان إلهام علييف أن بلاده لن توقف عملياتها العسكرية ما لم تتم استعادة وحدة اراضيها.

وقال علييف: "لا يوجد دليل على تورط تركيا في الصراع. الجيش الأذربيجاني مستعد بشكل كافٍ لضمان حماية شعبه وأراضيه".

ارمينيا رفضت النفي الاذربيجاني واتهمت تركيا تركيا بالوقوف وراء تصعيد القتال، وردا على دعوة مجلس الامن للحوار ووقف القتال، قالَ رئيسُ الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن بلاده ليست مستعدة بعد لإجراء مباحثات سلام مع أذربيجان لأن ذلك يتطلب أجواء وظروفا مناسبة.

وقال باشينيان: "أرمينيا وأرمن ناغورني قرة باغ يتعرضون الآن لتهديد مباشر من تركيا. وفقًا لبياناتنا تبحث تركيا عن ذريعة للتدخل على نطاق أوسع في هذا الصراع".

وذهبت ارمينيا ايضا الى اتهام تركيا باسقاط طائرة حربية تابعة لها، لكنها نفت صحة إعلان أذربيجان تدمير منظومتها الدفاعية لصواريخ إس 300.

وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جليك: "الادعاء بأن تركيا أسقطت طائرة حربية غير صحيح كما هو الحال بالنسبة للادعاء بأن تركيا أرسلت جهاديين".

اقليميا، دعا الرئيس الايراني حسن روحاني خلال اتصال هاتف مع نظيره الارميني نيكول باشينيان، الى ضرورة وقف النزاع المسلح واعتماد الحل الدبلوماسي والحوار لايجاد حل سلمي للازمة.

ونفت ايرن مزاعمَ اعلامية بشانِ ارسالِ مساعداتٍ الى أرمينيا، ورأت فيها شائعاتٍ لتعكيرِ صفو العلاقات مع اذربيجان.

اما روسيا فرأتْ أنّ الحديث عن تقديمِ دعمٍ عسكري لأيٍ من الجانبينِ لا يؤدي إلا لإضافةِ الوقودِ إلى النار.

دولياً، اتهمَ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تركيا باطلاق تصريحات حربية، تشجيع على مواصلةِ القتال بهدفِ السيطرة على الاقليم.