شاهد بالفيديو..

مراسل العالم يكشف فحوى رسالة هجوم قاعدة الحرير باربيل الخطيرة!

الخميس ٠١ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٨:١٣ بتوقيت غرينتش

اكد مراسل قناة العالم في بغداد ان الصواريخ التي سقطت قرب قاعدة الحرير التابعة للتحالف الأميركي في اربيل شمالي العراق، بانها انطلقت من موقع مثلث تتواجد فيه ليست قوات الحشد الشعبي فحسب، وانما قوات الجيش العراقي وكذلك قوات البيشمركة الكردية من منطقة باقلا في سهل نينوى.

العالم - مراسلون

وقال مراسلنا نويد بهروز: ان سيارة كيا محورة اطلقت ست صواريخ كاتيوشا باتجاه قاعدة الحرير في اربيل واخطأت الهدف ووقعت في اطراف القاعدة ولم تقع اصابات في صفوف القوات الامريكية.

واوضح بهروز، ان ما يلفت النظر هو الاتهام المتسرع من قبل قوات البيشمركة ومن وزارة الداخلية لمنطقة كردستان، التي اتهمت الحشد الشعبي باطلاق الصواريخ، معتبراً الاتهام بانه متسرع وسيزيد من منسوب التوتر بين قوات الحشد والبيشمركة في مناطق هي ساخنة بالاساس.

واضاف بهروز، ان ردود افعال منطقة كردستان تمثلت قيام مسعود بارزاني رئيس حكومة كردستان اجراء اتصال هاتفي برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وطالبه بالعمل من اجل منع تكرار هكذا هجمات.

ولفت مراسلنا الى ان المتحدث باسم التحالف الدولي اكد انه لم تقع اصابات بصفوف القوات الجنود الامريكية المتواجدة في قاعدة الحرير.

وشدد على ان الحشد الشعبي من جهته قال انه سيفتح تحقيقاً بهذا الخصوص الذي نفى ضلوعه بالهجمات، كما انه تم وقف آمر المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ من قبل الحكومة العراقية، مشيراً الى ان الموضوع مازال يتدحرج وقد يأخذ ابعاداً اكبر خلال الساعات والايام الماضية كون الهجوم يعتبر الاول ينطلق من منطقة باتجاه كردستان ويستهدف قاعدة الحرير.

واعتبر بهروز، ان الهجوم يحمل بطبيعته رسائل مهمة خاصة للولايات المتحدة الامريكية التي كانت هددت انه في حال استهداف سفارتها في بغداد ستنقل السفارة الى قنصليتها في اربيل، مشيراً الى ان الرسالة ستكون بمثابة بان اربيل ايضاً لن تكون بمنأى عن هذه الهجمات.

وشدد مراسلنا، على ان موقف السيد مقتدى الصدر كان مهما للغاية كونه يزيل كل الغموض الذي كان يتحدث عنه البعض بان السيد الصدر قد لا يقبل بالبيان فيما يخص بموضوع انهاء تواجد قوات الاحتلال، ولفت الى ان هذا البيان يؤكد بان هناك اجماعاً من قبل القوى السياسية وبالتحديد القوى الشيعية حول رفض الوجود الامريكي على الاراضي العراقية، لكن يقع تباين في التوقيت ومحاربة هذا التواجد حيث يتحدث البعض ضرورة اعطاء المزيد من الوقت والدبلوماسية لانهاء الوجود والتحرك السياسي، وفي حين استنفاد كل السبل الدبلوماسية يتحرك الجميع من خلال المقاومة المسلحة، مشيراً الى ان هذه رسالة التي يمكن قراءتها من بيان السيد الصدر من خلال اعلانه بانه يرفض التواجد الامريكي لكنه يتيح الفرصة للتحرك الدبلوماسية والعمل السياسي لانهاء هذا الوجود.

وقال بهروز: ان البعض يرى ان قرار البرلمان العراقي وضع التواجد في خانة المحتل وانه آن الاوان بعد مرور قرابة العام من هذا القرار كي يتم التحرك لانهاء الوجود الامريكي لان الولايات المتحدة تقوم بالتسويف والممالطة لانهاء تواجدها في العراق.

وكان التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد دعا الى إنهاء الاحتلال في العراق، وتقنين عمل السفارة الأميركية عبر الطرق البرلمانية والدولية وبكل ما اوتي العراقيون من حجة وقوة.

وقال السيد الصدر إن الأميركيين اذا رفضوا الخروج بهذه الطريقة فإن العراق حكومة وشعبا وتحت أنظار المراجع الأعلام هم ضد التواجد الأميركي. ودعا السيد الصدر الى عدم السماح بشماتة الأعداء، وهم الثالوث الاستعماري المشؤوم، الدواعش الارهابيون، والفاسدون السراق، وكل من يتربص بالعراق حقدا.