الولايات المتحدة..

إصابة دونالد ترامب بالكورونا سيؤثر سلبا على حملاته الانتخابية + فيديو

الجمعة ٠٢ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٠٠ بتوقيت غرينتش

واشنطن (العالم) 2020.10.02 – ضاعف إعلان دونالد ترامب إصابته بفيروس كورونا، الإثارة التي ترافق الانتخابات الرئاسية وسط ترجيحات بأن تلقي تلك المسألة بظلها السلبي على حملات الرئيس الأميركي الانتخابية، وحرك ذلك الجدل مرة أخرى حول الإدارة السيئة للبيت الابيض لجائحة كورونا وسعي ترامب للفوز بالرئاسة التي قد تؤثر على آراء الناخبين لا سيما في الولايات المتأرجحة.

العالم - الأميركيتان

إنشغل الوسط السياسي الداخلي في الولايات المتحدة بخبر إعلان ترامب إصابته وزوجته بكورونا، وسط كم هائل من التساؤلات التي تراكمت حيال تعاطي الرئيس الأميركي وإدارته مع جائحة كورونا منذ تسجيل أول إصابة بالفيروس في الولايات المتحدة في شباط/فبراير الماضي إلى اليوم.

وبإعلان ترامب إصابته بالفيروس ربما الأوضاع تنقلب رأسا على عقب، لا سيما وأنه على سباق محموم باتجاه البيت الأبيض مع منافسه جو بايدن.

إعلان ترامب إصابته بالفيروس أعاد إلى الأذهان الكم الهائل من مواقفه المثيرة للجدل حيال تعاطيه مع الجائحة، لا سيما وأن الولايات المتحدة أصبحت الأولى عالميا بأعداد الوفيات والإصابات، حيث تخطت أعداد الوفيات الـ210 آلاف، بينما الإصابات وصلت إلى نحو 7 ملايين ونصف المليون .

وتعليقا على تلك السياسة الفاشلة في إدارة الأزمة أضاء موقع إن بي سي نيوز الأميركي على أسباب حيرة الأميركيين حيال الجائحة.

وأورد الموقع دراسة لجامعة كورنيل قالت فيها إن ترامب هو أكبر ناشر للمعلومات المضللة عن فيروس كورونا في العالم.

ويضيف الموقع أن ترامب تسبب في زيادة المعلومات الخاطئة بشكل كبير عندما تحدث عن استخدام مواد معقمة لعلاج كوفيد 19 أو عندما دعا إلى علاجات غير مثبتة مثل هيدروكسي كلوروكين.

في ردود الأفعال أيضا رأى المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل اتال أن تمدد الفيروس يوضح أنه لا يستثني أحدا بما في ذلك المشككين.

في المقابل سارعت صحيفة غلوبال تايمز الصينية إلى التركيز على تأثير إصابة ترامب، قبيل موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية وعلى حظوظه في الفوز.

ولمحت الصحيفة إلى أن ترامب دفع ثمن مقامرته للتقليل من شأن كوفيد 19.. وأشارت إلى أن التطورات تؤكد خطورة الوضع الوبائي في أميركا ورأت أنها ستؤثر سلبيا على صورة ترامب والولايات المتحدة كما قد تؤثر سلبا على إعادة انتخابه.

وهنا تتراكم التساؤلات حول مستقبل الحملات الانتخابية التي ألغيت إحداها وكانت مقررة في فلوريدا.. وعن معركة ترامب الجسدية مع الفيروس التي تخطت معركته السياسية - الانتخابية والتي قد تضع حدا لجميع طموحاته قبل أوانها.. وهل جو بايدن بعيد عن الاصابة ؟ وماذا لو أصيب؟ وفي النهاية كيف ستتأثر آراء الناخبين من تلك التطورات؟ وهل ستتراجع؟

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..