الحرب على سورية

في اطار إعادة الإعمار.. الحكومة تفتتح مستشفى في ريف حمص + فيديو

الأحد ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠١:٤١ بتوقيت غرينتش

ريف حمص (العالم) 2020.10.04 – إفتتحت السلطات الملحية السورية بحضور عدد من السفراء والمسؤولين مستشفى ريفيا غربي حمص، إذ تعاني هذه القرى من نقص حاد في المنشآت الصحية بسبب الحرب والحصار الاقتصادي الأميركي على سوريا.

العالم - سوريا

ففي خطوة لكسر الحصار المفروض على سوريا ولمواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، إفتتحت جامعة الحواش بريف حمص الغربي مشفاها التعليمي المتطور، والذي يشكل إضافة صحية مهمة لوسط سوريا، تلبي حاجات قطاع دمرت الحرب الجزء الأكبر من مقوماته.

وكان حضور حلفاء سوريا حفل الافتتاح تأكيد على انتقال علاقة سورية بحلفائها من المواجهة إلى تقديم الخدمات لمنطقة واسعة تمثل النسيج المجتمعي السوري.

وعلى هامش الافتتاح قال السفير الإيراني في سوريا جواد ترك آبادي لمراسل قناة العالم إن: "هذا الوادي الذي يجمع النحل السورية كلها بفسيفسائها.. هذه الخدمة فيه خدمة للإنسانية جمعاء، وسوف نبقى نفخر بأننا انتصرنا للبشر أجمعهم أمام أولئك الذين يخدمون الشياطين."

هذا فيما أوضح محافظ حمص بسام بارسيك لمراسلنا أن المستشفى: "سوف يخدم حمص كلها إلى جانب المحافظات المحيطة بها.. والتجهيز والكادر الطبي بهذا المستشفى وبخبرته الكبيرة مؤهل لكي يأخذ هذا الموقع."

دخول المشفى غير الربحي حيز العمل كمؤسسة استشفائية تعليمية غير ربحية بتجهيزات عالية الجودة، يؤمن الخدمات الطبية لمنطقة تعاني من نقص المؤسسات الصحية ضمن دائرة تضم عشرات القرى والبلدات.

وأوضح مدير مشفى جامعة الحواش ميخائيل داوود أن: "المشفى مجهز بكافة التجهيزات الطبية اللازمة لخدمة المرضى وفي أدق الاختصاصات ويحوي كافة أقسام الطبية."

فيما بين عضو مجلس إدارة المستشفى سهيل سابا قائلا: "إستطعنا من الحصول على الأجهزة التي كنا بحاجة لها، بشكل لائق وممتاز جدا، بحيث نرفع من مستوى الطب في سوريا إلى درجة عالية جدا."

ولعب تفعيل دور المؤسسات التعليمية بدعم المجتمع المحلي وبتسهيل حكومي ومن حلفاء سوريا الدور الأكبر بنضوج المشاريع الإنمائية والخدمية.

ففي ظل الحصار الاقتصادي الذي تواجهه سوريا ومع انتشار فايروس كورونا يبرز الدور الفاعل للمؤسسات التعليمية في المجتمع المحلي لمساعدة المواطنين على مواجهة هذه الظروف.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..