الرئيس الاذربيجاني يضع شروطا لعودة العلاقات مع ارمينيا

الرئيس الاذربيجاني يضع شروطا لعودة العلاقات مع ارمينيا
الأحد ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش

أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، انه على استعداد لاعادة العلاقات مع الشعب الارميني لكن بعد تنفيذ شروطه.

العالم - اسيا الوسطى

وقال علييف، في مقابلة مع قناة "العربية"، اليوم الأحد: شرطنا لوقف إطلاق النار يتمثل في عرض أرمينيا أجندة زمنية لسحب قواتها من الأراضي الأذربيجانية المحتلة في ناغورني قره باغ سيتم تطبيقها عمليا.

وشدد علييف على أن بلاده ستحاول إعادة "تطبيع" العلاقات مع الشعب الأرمني بعد أن يتم "تحرير أراضيها المحتلة" بحسب قوله.

وأشار إلى أن حل النزاع يجب أن يجري عبر الحوار، إلا أن المفاوضات تتطلب قاعدة، موضحا: على رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان أن يعلن الالتزام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا وتنص على الاعتراف بناغورني قره باغ أرضا أذربيجانية محتلة.

كما شدد على أن باشينيان عليه تقديم اعتذار للجانب الأذربيجاني على وصف الأراضي الأذربيجانية المحتلة بالأرمنية.

واندلعت اشتبكات عنيفة في قره باغ بين الجيش الأرمني والقوات المحلية من جهة، والجيش الأذربيجاني من جهة أخرى، وسط اتهامات متبادلة بالتسبب في جولة جديدة من القتال.

وكان إقليم قره باغ قد انفصل جراء نزاع مسلح عن أذربيجان، التي كان جزءا منها في الحقبة السوفيتية، وأعلن عن استقلاله عام 1991.

إلا أنه لم تعترف بالإقليم أي دولة في العالم بما فيها أرمينيا، رغم ما يربطها من علاقات وثيقة بالإقليم الذي يعتبره الأرمن جزءا من أراضيهم التاريخية.

وتعد الاشتباكات، التي تتبادل أذربيجان وأرمينيا الاتهام بالمسؤولية عن اندلاعها، الأعنف بينهما منذ عام 2016، في اقليم ناغورنو كاراباخ، الذي يقع داخل الأراضي الأذرية، وتقطنه أغلبية أرمينية، ما يجدد المخاوف بشأن الاستقرار في منطقة جنوب القوقاز.