وزير حرب الاحتلال يشيد بجهود التسوية لإبن سلمان وإبن زايد

وزير حرب الاحتلال يشيد بجهود التسوية لإبن سلمان وإبن زايد
الإثنين ٠٥ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٥:١٦ بتوقيت غرينتش

أشاد وزير حرب الاحتلال الاسرائيلي بيني غانتس بجهود التسوية التي يبذلها ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

العالم-الاحتلال

وقال غانتس، خلال مقابلة أجراها مع صحفيين من السعودية والإمارات والبحرين، عبر تطبيق زوم، نظمه "المجلس العربي للتكامل الإقليمي"، إن إبن سلمان وبن زايد لديهما "مسيرة في مكافحة الإرهاب ودعم السلام في المنطقة"حسب زعمه.

كما أكد غانتس في بداية اجتماع عبر الفيديو مع صحفيين وممثلين عن المجتمع المدني في الخليج (الفارسي)، إنه يجب على الفلسطينيين أن يفهموا أن لا أحد في المنطقة سيذهب إلى ما يريدون، السلام بين "إسرائيل" ودول أخرى سيعزز تسوية مع الفلسطينيين في المستقبل"حسب تعبيره.

وأردف أن "هذه الجلسة المتميزة في ظل التحديات التي يواجهها العالم ونتشاركها سويا ممثلة في التطرف، وما يعانيه العالم من تداعيات جائحة فيروس كورونا، فهو أمر مميز وبناء للغاية"، مشيرا إلى أنه "يتطلع إلى زيارة كل دعاة السلام تقديرا لدورهم في مسيرة السلام".

وأضاف غانتس: "ليس هناك كثير من الجنرالات الذين يؤيدون السلام مثلما أقوم بذلك أنا... دعونا نتذكر أن هناك ناس في الجانب الآخر".

واعتبر غانتس أن التسوية تمثل ردا استراتيجيا أفضل لمواجهة إيران والأنظمة المماثلة، متابعا: "أؤمن بأننا أقوى منهم" حسب زعمه.

وصرح وزير حرب الاحتلال: "علينا أن نفكر ونبحث ونقترح ما يمكن أن نواجه به القوى الراديكالية في المنطقة من خلال الوصول إلى السلام والاستقرار ونحن معا، وما دامت هناك رؤية وحوار ومقترحات سنكون معا أقوى في المواجهة".

واستطرد بالقول: "أرى أن السلام سيكون قويا ومميزا وأكثر اتساعا من خلال الحوار والمناقشات بيننا، منها هذا المجلس وعبر قنواته المتميزة، ولدي اعتقاد أن هذا السلام الراهن مع الإمارات والبحرين سيؤدي مع مضي الدول في التعاون المشترك إلى تطورات استراتيجية إيجابية للمنطقة ككل"، حسب قوله.

وأوضح: "في إسرائيل لدينا قدرات متميزة ومتقدمة في العلوم والطب وفي كل المجالات، ولقد قاموا بمواجهة التحديات التي كانت بمثابة مغامرات حتى أصبحت لديهم القدرة على التطوير والمضي نحو المستقبل".

وقال غانتس: "الأمر الذي أتمناه، هو أن نتحلى بقدر من الصبر، هذا سيأخذ بعض الوقت، أعتقد أن أول شيء يكمن في التعليم، إذا نجحنا في تعليم أطفالنا قبول الآخر، وما هي ثقافة الآخر... لدي العديد من رواد الأعمال العائدين مؤخرا من أبوظبي... قلت لهم اهدأوا لا تتعجلوا، دعونا نفعلها بشكل صحيح، لكن بشكل دائم، لا تحاولوا التسرع حتى لا ننتهي بخيبة أمل".

وجاءت هذه المقابلة بعد أن وقعت الإمارات والبحرين، يوم 15 سبتمبر في البيت الأبيض، اتفاقية التطبيع مع الاحتلال ينص على إقامة علاقات دبلوماسية رسمية معها، في خطوة أثارت استنكارا شديدا من قبل الجانب الفلسطيني.

وتشمل قائمة الدول العربية التي أقدمت على تطبيع العلاقات رسميا مع "إسرائيل" بالتالي 4 أسماء، وهي مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994) والإمارات والبحرين (عام 2020).