استطلاع للرأي

بين هجوم بندر على الفلسطينيين والموقف السعودي.. أيهما الحقيقة؟

بين هجوم بندر على الفلسطينيين والموقف السعودي.. أيهما الحقيقة؟
الإثنين ٠٥ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٣:٢٢ بتوقيت غرينتش

أجرت قناة العالم الاخبارية استطلاعا للرأي حول هجوم الامير السعودي بندر بن سلطان على القادة الفلسطينيين، ووصفهم بانهم فاشلون في حماية قضيتهم.

العالم - السعودية

وجاء في الاستطلاع الذي نشرته القناة على صفحتها في "فيسبوك"، السؤال التالي:

سفير السعودية الأسبق في امريكا الأمير بندر بن سلطان يشن هجوماً حاداً على القادة الفلسطينيين لاستخدامهم مصطلحات ضد المملكة كـ (خيانة و طعن بالظهر)
برأيك..
هل كان الموقف السعودي من القضية الفلسطينية كافٍ
أم ان تلك المصطلحات تعبر فعلاً عن الموقف السعودي

وأجمع المعلقون على الاستطلاع أن السعودية وحكامها تآمروا على القضية الفلسطينية منذ تأسيس المملكة، وأن الامير بندر بن سلطان كان من أعمدة الموساد الاسرائيلي في التآمر على فلسطين وقضيتها، وجاءت التعليقات على النحو التالي:

اعتبر البعض أن بندر بن سلطان هو "أكبر عميل للامريكا والصهيونية خلال العقود الأخيرة وهو من المخططين والمساهمين في اندلاع الحروب وتفتيت الدول في المنطقة بدءا من الحرب العراقية الإيرانية مرورا باحتلال العراق ومواقفه إزاء القضية الفلسطينية واضحةو تترجم ما يحدث اليوم من مخططات ومؤامرات مكشوفة لتقويض للقضية الفلسطينية، وأضاف المعلق ذاته " لقدانتهت مهمة هذا العميل لامريكا والصهيونية في التخابر والتخطيط لاندلاع الصراعات والحروب وتفتيت الدول في المنطقة فمساهمته خلال عقود خلت كانت واضحة ومواقفه العدائية والسلبية إزاء القضية الفلسطينية تترجم الآن من عملاء جدد وبشكل مكشوف لتقويض القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني خدمة لاجندة أمريكية صهيونية بالمنطقة : تطبيع علاني، ابرام صفقات ، تخابر ، أمن "إسرائيل"، محاربة محور المقاومة ، موطء قدم "لإسرائيل" في الخليج (الفارسي) وباقي أجزاء المنطقة".

فيما اعتبر آخر ان السعودية هي من باع فلسطين وفق وثائق لا تزال تتكشف عن دور حكام آل سعود في التآمر على فلسطين واعطائها للصهاينة عبر البريطانيين، فكتب أحد المعلقين: "من باع فلسطين غير السعوديه والوتاىًق تتب بانً الملك سعود اًتقق مع بريطانيا با عطاء فلسطين للصهاينه مقابل تنصيه ملك على ارض نجد والحجاز اصلاً ما كان يوجد سعوديه".
فيما هاجم اخرون بن سلطان ووصفوه "بالمسخ" و"اليهودي" و"قاتل الحريري"، معتبرين ان من سوء الاقدار ان يأتي يوم ليحدد شخص مثل بندر بن سلطان وما له من "تاريخ أسود" ليحدد من الفاشل من غير الفاشل، فكتب بعضهم: "من سوءات القدر أن هذا المسخ أسود التاريخ واليد و نتن المنطق يتكلم عن قضية فلسطين و يحدد من هو الفاشل وغير الفاشل في الدفاع عن هذه القضية بعد تأريخ طويل من الدور المخزي في تقويض القضية الفلسطينية قام به آبائه من مسوخ ال سعود".
وقال البعض أن السعودية وحكامها آل سعود خونة، وانه لولا خيانتهم لما تجرأت "اسرائيل" على انتهاكاتها ضد الفلسطينيين، مؤكدين أن أنها (السعودية) لم تكن يوما مع قضايا العرب والاسلام المحقة.

وكان الأمير السعودي بندر بن سلطان سفير السعودية الأسبق في امريكا، شنَّ هجوما حادا على القيادة الفلسطينية، مؤكدًا ان القضية الفلسطينية هي قضية عادلة لكن محامينها فاشلين وفق وصفه، مدعيا في حديث مع قناة العربية باللغة الانجليزية أن القيادات الفلسطينية استخدمت في حديثها في الفترة الأخيرة ما وصفه بـ(كلام واطي المستوى) حسب قوله.
وقال :" ما سمعته من القيادة الفلسطينية حقيقة مؤلم وكلام لا يقال "، مضيفا :" ما هو غريب استخدامهم كلمات (طعن في الظهر وخيانة)، لأن هذه سنتهم في التعامل مع بعض"وفق قوله، مضيفا: "تجرؤهم بكلام الهجاء ضد قيادات الخليج (الفارسي)، أمر غير مقبول فقط ولكن مرفوض.