شاهد بالفيديو..

اجتماع "بوزنيقة" المغربية، هل يخرج ليبيا من أزمتها؟

الإثنين ٠٥ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

زخم دولي متواصل، لمحاولة تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، الذين واصلوا اجتماعهم في مدينة بوزنيقة المغربية، والتي تهدف الى مناقشة ملف المناصب السيادية في البلاد، وبحث الضوابط التقنية والقانونية والسياسية والإدارية، لمن سيشغل المناصب.

العالم - خاص بالعالم

وتتمثل المؤسسات السيادية، في محافظ مصرف ليبيا المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس جهاز الرقابة الإدارية، وكذلك رئيس هيئة مكافحة الفساد، ورئيس وأعضاء المفوضية العليا للانتخابات، ورئيس المحكمة العليا، بالإضافة إلى النائب العام.

ونظرا للانقسام الكبير في البلاد بين شرقها وغربها، فإن أغلب هذه المؤسسات السيادية، إن لم يكن جميعها أصبحت منقسمة، وبحسب ما رشح من معلومات، فان الاجتماعات اتسمت بالودية بين الطرفين.

اما دوليا، فالمانيا هي الاخرى عقدت اجتماعا وزاريا رفيع المستوى، لمتابعة مخرجات مؤتمر برلين، والذي عقد في بداية العام الجاري حول الازمة الليبية، ويهدف ايضا إلى تسريع الجهود لتحقيق وقف لإطلاق النار بين طرفي النزاع.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استقبل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج، وبحثا التطورات الأخيرة على الساحة الليبية والعلاقات الثنائية، وخاصة عقب تسجيل الأمم المتحدة للاتفاقية البحرية، التي وقعها الطرفان، ومناقشة مستقبل العلاقات بين تركيا وليبيا، خصوصا بعد نية السراج تقديم استقالته وتسليم السلطة خلال الشهر الجاري.

وبحسب مصادر اعلامية، فان الطرفين اتفقا على القبول بمقترحات دولية تطالب بتخفيف بنود الاتفاق الأمني بين البلدين، والذي يتيح لأنقرة تقديم دعم عسكري مباشر لحكومة الوفاق، على ان يتم الاكتفاء ببنود في الاتفاق الأمني تتعلق بالتدريب، وتقديم الاستشارات والخبرات لبناء القدرات الدفاعية الليبية.

هذه الاحداث، جاءت في وقت التقى فيه رئيس برلمان طبرق عقيلة صالح، في مصر مع السفير الاميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، لبحث اخر ما توصلت اليه المفاوضات بين الفرقاء الليبيين.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...