شاهد.. شبح السيارات المفخخة يعود لشمال سوريا

الثلاثاء ٠٦ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٣:٤٧ بتوقيت غرينتش

رعب السيارات المفخخة خيم مجددا على بلدة الباب شمال سوريا، وما تلك الصورة الا مشهدا آخر على تفجير شاحنة مفخخة هذه المرة في منطقة مكتظة ما اوقع عشرات الضحايا من المدنيين بينهم نساء واطفال.

العالم - سوريا

هنا في بلدة الباب الواقعة بريف حلب الشمالي الشرقي والتي تسيطر عليها جماعات مسلحة موالية لتركيا انفجرت شاحنة مفخخة قرب محطة للحافلات ما ادى الى دمار واسع وخسائر مدنية كبيرة، شهود عيان قالوا ان رجلا اتى بمقدمة الشاحنة الى مكان قريب لصيانتها، وما هي الى دقائق حتى تم تفجيرها عن بعد لتدخل البلدة في دمار رهيب.

مصادر موالية لتركيا اتهمت فورا وحدات حماية الشعب الكردية الذين وبحسب قولهم يتخذون من تل رفعت ومنبج منطلقا لهم، بالمسؤولية بينما مصادر اخرى القت باللائمة على جماعة داعش الوهابية واخرون ارجعوا السبب الى تصفيات تدور بين جماعات مسلحة تدور بالفلك التركي لكن الثابت الاكيد هو انعدام الامن والاستقرار في تلك المنطاق بفعل عدم تواجد الدولة السورية هناك وبالتالي باتت المنطقة ساحة لتصفية الحسابات.

وما جرى لا يمكن فصله عما يدور في الاقليم من تحولات مرفوقة بمواقف سياسية حادة يبدو ان لها نصيبا مما يجري على الارض.

وكان انفجارا مجهولا بحسب مصادر المسلحين هز البلدة قبل نحو ثلاثة ايام ،وقع في دوار سوق الهال في محيط المدينة واستهدف حاجزاً للفصائل الموالية لتركيا ، ادى الى وقوع عدة قتلى وجرحى من المسلحين بينهم ضابط.

وتكررت عمليات تفجير السيارات والدراجات المفخخة في مدن ريفي حلب الشمالي والشرقي خلال الأشهر الماضية، وطالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.

ويعبر نشطاء عن غضبهم ويحملون الجانب التركي المسؤولية باعتباره المسؤول الأول عن ضبط حالة التسيب عند بعض الفصائل العسكرية المدعومة منه كما تشهد تلك المناطق عمليات اغتيال متكررة بعض تلك العمليات تكون تصفية حسابات بين الفصائل المسلحة.