صائب عريقات ينتفض في وجه بندر بن سلطان

صائب عريقات ينتفض في وجه بندر بن سلطان
الجمعة ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٠ - ١١:٠٨ بتوقيت غرينتش

في ردّ شبه مباشر على تصريحات بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية السابق، التي جاءت في ثلاث حلقات بثتها قناة «العربية» التابعة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، التي تطاول فيها على القادة الفلسطينيين ووصف أساليبهم «بالواطية» قال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن من يريد التمهيد لتطبيع علاقاته مع الكيان الإسرائيلي يمكنه فعل ذلك دون الإساءة لنضال الشعب الفلسطيني.

العالم - فلسطين

وأضاف في تغريدة على حسابه في تويتر «من يريد من العرب تقديم أوراق اعتماد لواشنطن أو غيرها، أو يريد أن يمهد للتطبيع مع إسرائيل، يمكنه فعل ذلك دون التشهير بالشعب الفلسطيني ونضاله الأسطوري». وأضاف «باستطاعة أي دولة أن تقول: مصالحي تتطلب التطبيع مع إسرائيل».

هذا ونشرت قناة العالم الاخبارية تقريرا لاستطلاع أجرته حول هجوم الامير السعودي بندر بن سلطان على القادة الفلسطينيين، ووصفهم بانهم فاشلون في حماية قضيتهم.

وجاء في الاستطلاع الذي نشرته القناة على صفحتها في "فيسبوك"، السؤال التالي:

سفير السعودية الأسبق في امريكا الأمير بندر بن سلطان يشن هجوماً حاداً على القادة الفلسطينيين لاستخدامهم مصطلحات ضد المملكة كـ (خيانة و طعن بالظهر)
برأيك..
هل كان الموقف السعودي من القضية الفلسطينية كافٍ
أم ان تلك المصطلحات تعبر فعلاً عن الموقف السعودي

وأجمع المعلقون على الاستطلاع أن السعودية وحكامها تآمروا على القضية الفلسطينية منذ تأسيس المملكة، وأن بندر بن سلطان كان من أعمدة الموساد الاسرائيلي في التآمر على فلسطين وقضيتها، وجاءت التعليقات على النحو التالي:

اعتبر البعض أن بندر بن سلطان هو "أكبر عميل للامريكا والصهيونية خلال العقود الأخيرة وهو من المخططين والمساهمين في اندلاع الحروب وتفتيت الدول في المنطقة"

وأضاف المعلق ذاته " لقدانتهت مهمة هذا العميل لامريكا والصهيونية في التخابر والتخطيط لاندلاع الصراعات والحروب وتفتيت الدول في المنطقة فمساهمته خلال عقود خلت كانت واضحة ومواقفه العدائية والسلبية إزاء القضية الفلسطينية تترجم الآن من عملاء جدد وبشكل مكشوف لتقويض القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني خدمة لاجندة أمريكية صهيونية بالمنطقة : تطبيع علاني، ابرام صفقات ، تخابر ، أمن "إسرائيل"، محاربة محور المقاومة ، موطء قدم "لإسرائيل" في الخليج (الفارسي) وباقي أجزاء المنطقة".

فيما اعتبر آخر ان السعودية هي من باع فلسطين وفق وثائق لا تزال تتكشف عن دور حكام آل سعود في التآمر على فلسطين واعطائها للصهاينة عبر البريطانيين، فكتب أحد المعلقين: "من باع فلسطين غير السعوديه والوتاىًق تتب بانً الملك سعود اًتقق مع بريطانيا با عطاء فلسطين للصهاينه مقابل تنصيه ملك على ارض نجد والحجاز اصلاً ما كان يوجد سعوديه".
فيما هاجم اخرون بن سلطان ووصفوه "بالمسخ" و"اليهودي" و"قاتل الحريري"، معتبرين ان من سوء الاقدار ان يأتي يوم ليحدد شخص مثل بندر بن سلطان وما له من "تاريخ أسود" ليحدد من الفاشل من غير الفاشل، فكتب بعضهم: "من سوءات القدر أن هذا المسخ أسود التاريخ واليد و نتن المنطق يتكلم عن قضية فلسطين و يحدد من هو الفاشل وغير الفاشل في الدفاع عن هذه القضية بعد تأريخ طويل من الدور المخزي في تقويض القضية الفلسطينية قام به آبائه من مسوخ ال سعود".
وقال البعض أن السعودية وحكامها آل سعود خونة، وانه لولا خيانتهم لما تجرأت "اسرائيل" على انتهاكاتها ضد الفلسطينيين، مؤكدين أن أنها (السعودية) لم تكن يوما مع قضايا العرب والاسلام المحقة.

وكان بندر بن سلطان سفير السعودية الأسبق في امريكا، شنَّ هجوما حادا على القيادة الفلسطينية، مؤكدًا ان القضية الفلسطينية هي قضية عادلة لكن محامينها فاشلين وفق وصفه، مدعيا في حديث مع قناة العربية باللغة الانجليزية أن القيادات الفلسطينية استخدمت في حديثها في الفترة الأخيرة ما وصفه بـ(كلام واطي المستوى) حسب قوله.