دولة عربية تساهم في إطفاء حرائق غابات سوريا

دولة عربية تساهم في إطفاء حرائق غابات سوريا
السبت ١٠ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠١:٢٩ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الزراعة السوري، محمد حسان قطنا، أن دولة عربية صديقة سترسل طائرة للمساعدة في إخماد الحرائق المندلعة منذ أمس.

العالم - سوريا

وقال الوزير قطنا لإذاعة “شام إف إم” : لدينا طائرتين لإطفاء الحرائق وعملت خلال اليومين بكامل طاقتها على إطفاء الحرائق.

وتابع الوزير بقوله هناك طائرة من الدول الصديقة ستعمل يوم غد وحمولتها من المياه جيدة وستساهم بشكل كبير، دون أن يكشف عن مصدرها.

فيما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الطيران العراقي استأذن السلطات السورية لعبور الأجواء من أجل المشاركة بعملية إطفاء حرائق غابات سوريا (اللاذقية وطرطوس وريف حمص)، دون أن يؤكد مصدر رسمي من البلدين حقيقة ذلك.

كما بين وزير الزراعة أن المساحات المحروقة في اللاذقية هي 600 هكتار على مدار 5 ساعات، أدت لحرق غابات عذرية وتحوي على نباتات متنوعة ونادرة، مبيناً أن 98 صهريج شاركوا في إخماد حرائق اللاذقية، كما وصلت صهاريج إطفاء من عدة محافظات.

أما عن أسباب الحرائق فأوضح الوزير أنها غير معروفة حتى الآن ، لكنها كانت شديدة الاشتعال لعدة أسباب، وليست نتيجة عوامل طبيعية علماً أن درجات الحرارة والرياح ساهمت باشتعال الحرائق أيضاً.

وبالنسبة للحرائق، أكد رئيس فوج إطفاء حمص العقيد عثمان جودا أنه تمت السيطرة على الحرائق في قرى حبنمرة والجويخات وبرج المكسور والمزينة ووادي الجاموس بريف حمص الغربي في حين لا يزال العمل مستمراً للسيطرة على الحريق في الموقع الحراجي غرب قرية “قرب علي”.

وفي اللاذقية تم إخماد حرائق ريف جبلة باستثناء الحرائق المندلعة في قرى بشيلي و المرداسية و البودي، في حين تستمر الحرائق في قرى ريف القرداحة والحفة.

واحترق ليلة أمس الجمعة عدد من المنازل في قرية نحل العنازة في ريف بانياس وسط مخاوف من تمدد النيران إلى المنازل الأخرى.

كما اكد الدكتور رياض قره فلاح، أستاذ علم المناخ في جامعة تشرين، وان من قام بهذه الحرائق يدرك جيدا ما يفعل، فهي عملية تخريبية كبرى تهدد الأمن البيئي والاقتصادي والسياحي والسكني لسوريا، وهو أمر يعد بمثابة الخيانة العظمى لمن قام به إن كان من الداخل، أو حرب كارثية علينا من النوع الخطير والمؤذي جدا إن كان المتسبب من أعدائنا الخارجيين.