نواب لبنانيون يعلقون على المفاوضات غير المباشرة مع العدو الصهيوني

نواب لبنانيون يعلقون على المفاوضات غير المباشرة مع العدو الصهيوني
الأربعاء ١٤ أكتوبر ٢٠٢٠ - ١٠:٥٤ بتوقيت غرينتش

مع انطلاق الجلسة الاولى من المفاوضات غير المباشرة بين لبنان والكيان الصهيوني لترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة في بلدة الناقورة الحدودية، هناك أراء مختلفة بين من يؤيد و من يعارض تركيبة الوفد اللبناني المفاوض.

العالم _ لبنان

وفي هذا السياق قال النائب جميل السيد في تصريح له اليوم عبر وسائل التواصل الإجتماعي "أن الدولة منقسمة على تركيبة الوفد المفاوض حول تثبيت الحدود، البعض يريده مؤلفاً من عسكريين فقط، والبعض يريد تطعيمه بخبراء مدنيين​، لكن الجميع، وعلى رأسهم قائد الجيش العماد جوزيف عون​، متفقون على إستعادة كل الحدود، إذا، التباين اللبناني هو على الشكل، وربما تفهم منه إسرائيل أنّها مرفوضة بالشكل والمضمون".

وقال النائب الوليد السكرية "أن لبنان متمسك بالثوابت و ان العدو الاسرائيلي يتوهم بانه سيأخذ بالتفاوض ما يرمي اليه أمنيا و سياسا"، مضيفا أن على لبنان التمسك باتفاق الاطار المستند على تفاهم نيسان و القرار 1791 في التفاوض".

وكذلك أكد عضو تكتل لبنان القوي النائب سيمون ابي رميا في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي "أن كل آمالنا مع الوفد اللبناني لترسيم حدودنا وتحصيل حقوقنا. محطة تاريخية تبدأ اليوم مع وفد مشهود له وطنيته وتاريخه واختصاصه وتصلّبه دفاعاً عن المصلحة اللبنانية".

وكذلك قيادة حركة أمل و حزب الله تطالبان باعادة تشكيل الوفد اللبناني المفاوض و حصره بالعسكريين فقط.

يذكر ان مفاوضات غير مباشرة لترسيم الحدود تعقد في مقر قيادة قوة "اليونيفيل" في الناقورة برعاية الأمم المتحدة ومشاركة الولايات المتحدة كوسيط مسهل للمفاوضات عبر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر.

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون ترأس اجتماعاً أعطى خلاله توجيهاته لأعضاء الوفد المفاوض، ‏مشدداً على أن "هذه المفاوضات تقنية ومحددة بترسيم الحدود البحرية، وأن ‏البحث يجب أن ينحصر في هذه المسألة تحديداً"، لافتاً إلى "أن جلسات ‏التفاوض ترعاها وتستضيفها الأمم المتحدة، وأن وجود الجانب الأميركي في ‏الاجتماعات هو كوسيط مسهِّل لعملية التفاوض".