شاهد.. نتانياهو يصفع المطبعين ببناء مستوطنات اضافية في الضفة

الأربعاء ١٤ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

وافقت سلطات الكيان الاسرائيلي على بناء أكثر من ألفي وحدة استيطانية جديدة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.. ويأتي ذلك بعد توقيع الكيان اتفاقيتي تطبيع مع الإمارات والبحرين اللتين تعهدتا بالمساعدة على وقف الاستيطان.

العالم - الإحتلال

مزيد من الضم ومشاريع الاستيطان الاسرائيلية في اراضي الضفة الغربية المحتلة ،تستمر في تفتيت الحق الفلسطيني مستفيدة من انحدار بعض العرب السريع نحو التطبيع مع الكيان الاسرائيلي،آخر تلك المشاريع الاستيطانية كانت في قرار سلطات الاحتلال المصادقة على بناء أكثر من ألفي وحدة استيطانية جديدة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

ما يسمى بلجنة التخطيط العليا للإدارة المدنية الإسرائيلية، الهيئة التابعة لوزارة الحرب الاسرائيلية ،وافقت على بناء الفين ومئة وستة وستين وحدة في الضفة الغربية المحتلة , على ان تجتمع اللجنة يوم الخميس للمصادقة على بناء اكثر من الفين وثمامنمئة وحدة استيطان اضافية اخرى .

هذه القرارات تؤكد مضي نتانياهو قدما وبكامل قوته نحو ترسيخ الضم الفعلي للضفة الغربية المحتلة.

التطورات تلك تأتي بعيد توقيع الكيان الاسرائيلي اتفاقيتي تطبيع مع الإمارات والبحرين اللتين تعهدتا بالمساعدة على وقف الاستيطان،حيث قال وزير الشؤون الخارجية في الامارات انور قرقاش قبل شهر تقريبا ان ابرام اتفاق التطبيع مع الكيان الاسرائيلي كان مطلوبا لانقاذ حل الدولتين وشراء الوقت لاستئناف التفاوض بين تل ابيب والفلسطينيين، لقد ذهب قرقاش في ارهاصاته الى حد اعتبار ان اتفاقية التطبيع بين بلاده والكيان الاسرائيلي قد ازالت خطط الضم الاستيطانية من على الطاولة .

وكان ما يسمى بمجلس المستوطنات أطلق مطلع الشهر الجاري حملة خاصة تهدف لمنع تجميد الاستيطان وذلك لممارسة ضغوط على حكومة نتنياهو لمواصلة المشروع الاستيطاني، ردا على الأنباء التي تواردت من أبو ظبي بأن تطبيع العلاقات مع الكيان سيسهم في تجميد تنفيذ خطة الضم .

استئناف الاستيطان والضم ليس فقط صفعة لحكام الامارات ولابحرين فحسب هي ايضا تحدي وانتهاك سافر للقرارات الاممية .

داخليا، يسعى نتنياهو من وراء هذه الخطوة تعزيز جبهة اليمن الى جانبه في وقت لوح فيه تحالف ازرق ابيض بتحرك للاطاحة به لمنعه من الذهاب الى انتخابات مبكرة.