شاهد.. الانتخابات الأميركية بين استطلاعات الرأي والتحذير من التزوير

الأربعاء ١٤ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٢٢ بتوقيت غرينتش

واشنطن (العالم) 2020.10.14 – فارق واسع بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب وجو بايدن.. هذا ما تقوله استطلاعات الرأي التي تعمل على مدار الساعة وفي كافة الولايات.

العالم - الانتخابات الأميركية

لكن الرجلين لا يبدو أنهما يصغيان لهذه الأرقام، خاصة ترامب الذي يفضل اللعب على وتر التحشيد والتحريض من خلال التشكيك بنتائج الانتخابات في حال خسارته.

لعبة استساغها أيضا المرشح الديمقراطي.. فجو بايدن حذر أيضا من أنه إذا خسر في تصويت الثالث من نوفمبر فسيكون ذلك بسبب المغالطات والتزوير.

وعليه فإن الحديث عن التصويت سواء كان إلكترونيا أو حضوريا سيكون هو المسيطر على الشارع الأميركي حيث سيحدد الناخبون الذين صوتوا من يريدون ليكون الساكن المقبل في البيت الأبيض.

الأحداث التي تشهدها الانتخابات الأميركية كثيرة وتشكل مادة دسمة للتعليق والتفاعل لاسيما على مواقع التواصل.

ولدينا عضو مجلس النواب الأميركي الديمقراطية رشيدة طليب التي هاجمت الرئيس ترامب، حيث كتبت: "سوف نتخلص من الكراهية. سنصوت لإخراج الرجل الذي أوجد الحظر ضد المسلمين الذي مزق عائلاتنا."

"الان ماك غينس" انتقد ترامب وأعلن تصويته لبايدن في تغريدة قال فيها: "هذه أمة تدَّعي أنها أعظم ديمقراطية في العالم.. غش فاضح من قبل ترامب ومجرميه الحمقى وقمع للناخبين.. بالتأكيد الشعب الأميركي سيوقفه."

لكن هناك من لا يصدق ترامب ولا يصدق بايدن، مثل "داني" الذي يقول: "إذا كان بايدن وترامب يَعِدان العالم، ثم تبين أن الأمر كذبة بغض النظر عمن سيفوز، من سيتحمل اللوم؟ لا أحد، هذا صحيح.. كل سياسي يكذب ولن يقول أحد لقد كذبت."

فضيحة الحسابات الوهمية لمناصري ترامب التي أغلقها فيسبوك كانت مادة للنقاش بين الأميركيين أيضا، و"برايان أونيل" أحدهم.. حيث كتب: "ربما يدرك فيسبوك أخيرًا أن من واجبه حماية الولايات المتحدة من الفاشية والتعصب والعنصرية التي تنتشر وتشجع يوميًا من قبل رئيسها وأنصاره. رجاء قدموا خدمة للعالم، صوتوا ضد ترامب."

الرسوم الكرتونية أو الكاريكاتير باتت طريقة متداولة للتعبير عن الموقف من الانتخابات الأميركية والمرشَحَيْن.

ففي صورة يوجد الناخب المتارجح الذي لم يقرر بعد لمن سيصوت.. إلى جانب ترامب الذي يحمل الوقود لإشعال الولايات المتحدة وجو بايدن الذي يحمل المياه لإطفائها.. وطبعا هذا رأي الناشطين الذين تداولوا هذه الصورة.

وفي صورة أخرى رسالة عن المستقبل الأميركي في حال انتخب ترامب: اليمين المتطرف أو الإرهاب المحلي كما يسمى والذي يتبنى سلوك الحرب الأهلية ونظرية التفوق الابيض والفوضى يقدم ولاء الطاعة لترامب.. وهذا ما يخشى منه الكثيرون فعلا في حال خسارة ترامب وظهور نشاط اليمين المتطرف في البلاد.

أما قضية كورونا فهي الأهم وهنا تعليق عن الوضع الحالي لاسيما في البيت الابيض.. فالداخل يُشَخَّص سلبيا بالنسبة للإصابة بالفيروس والخارج يشخص إيجابيا.. وعلى كل حال ترامب بات يسمى بالناشر الأكبر للفيروس.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..