نبض السوشيال:

مغردون يواسون الزهراء (ع) في مصابها بسيد الكائنات (ص)

مغردون يواسون الزهراء (ع) في مصابها بسيد الكائنات (ص)
الجمعة ١٦ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٩:٣٢ بتوقيت غرينتش

تصدر وسم "#وفاه_الرسول_الاعظم_محمد" قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولاً على موقع "تويتر" في العراق ووصل الى نصاب الترند، حيث يوافق اليوم 28 من شهر صفر المظفر ذكرى وفاة النبي الأعظم سيد الكائنات محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).

العالم - نبض السوشيال

هذا وتحيي الامة العربية والاسلامية ذكرى وفاة نبي الرحمة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم، وذكرى استشهاد سبطه الإمام الحسن المجتبى وحفيده الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام. واقام المسلمون في العالم مراسم العزاء مع الحفاظ على الاجراءات الطبية جراء انتشار فيروس كورونا وتوافد الزوار الى مدينة النجف الاشرف بالعراق للمشاركة في هذه الذكرى الاليمة ورفعت راية سوداء كتب عليها ياسيد الانبياء والمرسلين على قبة ضريح الامام علي عليه السلام كما تشهد المدن الايرانية لاسيما مديني مشهد وقم المقدستين مراسم خاصة بالمناسبة.

ووفاة النبي (ص) كانت في السنة 11 هـ يوم الإثنين كما تحدث أغلب المصادر، ولكن الآراء تضاربت في تحديد شهره وساعته. وعندما حضره الموت كان أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) حاضراً عنده فلما قرب خروج نفسه (صلّى الله عليه وآله) قال له: ضع يا علي رأسي في حجرك فقد جاء أمر الله تعالى فإذا فاضت نفسي فتناولها بيدك وامسح بها وجهك، ثم وجهني إلى القبلة وتول أمري وصل علي أول الناس، ولا تفارقني حتى تواريني في رمسي، واستعن بالله تعالى. فأخذ علي (عليه السلام) رأسه فوضعه في حجره فأغمي عليه فأكبت فاطمة (عليها السلام) تنظر في وجهه وتندبه وتبكي وتقول: وأبيض يستقى الغمام بوجهه ... ثمال اليتامى عصمة الأرامل. ففتح رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عينه، وقال بصوت ضئيل: يا بنية هذا قول عمك أبي طالب لا تقوليه ولكن قولي(وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل أنقلبتم على أعقابكم) (7) فبكت طويلاً وأومأ إليها بالدنو منه فدنت منه فأسرّ إليها شيئاً تهلل وجهها له. ثم قبض (صلّى الله عليه وآله) ويد أمير المؤمنين (عليه السلام) تحت حنكه ففاضت نفسه (صلّى الله عليه وآله) فيها فرفعها إلى وجهه فمسحه بها، ثم وجهه وغمضه ومد عليه إزاره واشتغل بالنظر في أمره.

ونشرت "Marwa" في تغريدة لها ابيات ترثي بها خير المرسلين في يوم رحيله "لاعت الكعبة وبجت حيطانها ونحب لجل المصطفى قرآنها وناحت اقطار السما وبيت العظيم يوم ودع عيلته وغاب الكريم مات سر الباري والقلب الرحيم وتاج عزها ونورها وسلطانها خل ينوح البيت وتنوح الصفا غاب عن دار الزجيه المصطفى #استشهاد_الرسول_الاعظم".

وقال "ألاء" في تغريدتها "(ما أوذي نبي مثلما أوذيت) الأذى الذي تحمّله رسول الله في سبيل هداية هذه الأمة بلغ درجة لم يبلغها أذى أي نبي آخر . #فقد_نبينا #وفاة_الرسول_الاعظم_محمد".

وكتب "YASSER AL-SHAFAY" تغريدة على حسابه الخاص معزيا برحيل خاتم الانبياء قال فيها "عظم الله أجوركم برحيل سيد الكونين، خاتم الأنبياء وأشرف الخلق والمرسلين، رسول الله الأكرم محمّد ابن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم .. #وفاة_الرسول_الاعظم_محمد".

وقالت "فاطمه التميمي" في تغريدة لها، "اهتزَّ عرشُ الله والكونُ ارتبَكْ مَلَكٌ يسألُ في الأُفقِ مَلَكْ ما جرى حتى بَكَتْ عينُ الفلكْ؟!! قالَ طَهَ ماتَ والدین آنهتَكْ تبكي الملائكُ في السَّما دمعاً همولْ جبريلُ نادي ياعليْ ماتَ الرسولْ أجرك الله يا بقيّة الله #وفاة_الرسول_الاعظم_محمد".

وكتب "Mohammed Al-Iraqi" في تغريدة لها بذكرى وفاة النبي الاكرم محمد بالقول "اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا وَ غَيْبَةَ وَلِيِّنَا وَ شِدَّةَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا وَ وُقُوعَ الْفِتَنِ بِنَا وَ تَظَاهُرَ الْأَعْدَاءِ عَلَيْنَا وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَ قِلَّةَ عَدَدِنَا".

وقالت "خادمة ال الصدر" في تغريدة لها "من لي برؤيةِ من قد كنْتُ آلفهُمْ وبالزمنِ الذي وَلَّى فلم يَعُدِ لا فارقَ الحزنُ قلبي بعدَهم أبداً حتى يفرقَ بين الروحِ والجَسَدِ #وفاة_الرسول_الاعظم_محمد #العزاء_الصدري_بفقد_رسول_الله".

ونشر "مناضل الموسوي" ابياتا يرثي بها النبي الاكرم ويشكو بها حال ابنته الزهراء (ع) "يالنبي شـوف المصايب .. صبّــت اعليهـــا مطرها بنتــك الزهــــره الزچية .. هاك وانت اسمع خبرها من وره بابــــــك يطاها .. تدري بالطاغي عصرها والضلع مكســور ويلي .. ونبت بسمــار ابصدرها #وفاة_الرسول_الاعظم_محمد #العزاء_الصدري_بفقد_رسول_الله".

ووصف "ابو مهدي الموسوي" في تغريدة له لسان حال الزهراء البتول (ع) عند رحيل النبي محمد (ص) "بويه لا ترحــل تِنـادي .... لا تخليـنــــــي وحيدة بين ناس ابلايه غيـرة .... عن مبادئنــــــه بعيده بويـه تدريهــــم أراذل .... زمرة الجـــور العنيده دينك ابسيـف الخيانـة .... بويـه گطعــوله #وفاة_الرسول_الاعظم_محمد #العزاء_الصدري_بفقد_رسول_الله".

ونعت "خادمة مقتدى الحق" وفاة النبي الاكرم في تغريدة لها "#العزاء_الصدري_بفقد_رسول_الله هل كساك الموت ثوبا يامنير العالمين لم ترى فيه حسين وحسن ذو الوجنتين قد أحفوا بك والدمع غزا كل السنين #وفاة_الرسول_الاعظم_محمد".

ونشرت Zeinabwael "في تغريدة لها حديثا قالت فيه "عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): نحن كلمة التقوى، وسبيل الهدى، والمثل الأعلى، والحجة العظمى، والعروة الوثقى. #وفاة_الرسول_الاعظم_محمد".

لما أراد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) غسل الرسول (ص) استدعى الفضل بن العباس فأمره أن يناوله الماء لغسله فغسله بعد أن عصب عينيه، ثم شق قميصه من قبل جيبه حتى بلغ إلى سرته وتولى (عليه السلام) غسله وتحنيطه وتكفينه والفضل يعطيه الماء ويعينه عليه فلما فرغ من غسله وتجهيزه تقدم فصلى عليه وحده، ولم يشترك معه أحد في الصلاة عليه، وكان المسلمون في المسجد يخوضون فيمن يؤمهم بالصلاة عليه، وأين يدفن، فخرج إليهم أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال لهم: إن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) إمامنا حياً وميتاً فيدخل عليه فوج بعد فوج منكم فيصلون عليه بغير إمام، وينصرفون، وإن الله تعالى لم يقبض نبياً في مكان إلا وقد ارتضاه لرمسه فيه، وإني لدافنه في حجرته التي قبض فيها. فسلم القوم لذلك ورضوا به، ولما صلى المسلمون عليه أنفذ العباس بن عبد المطلب برجل إلى أبي عبيدة بن الجراح وكان يحفر لأهل مكة ويضرح، وكان ذلك عادة أهل مكة، وأنفذ (أرسل) إلى زيد بن سهل وكان يحفر لأهل المدينة ويلحد، فاستدعاهما وقال: اللهم خر لنبيك.فوجد أبو طلحه فقيل له: احفر لرسول الله.

فحفر له لحداً، ودخل أمير المؤمنين والعباس بن عبد المطلب والفضل بن العباس وأسامة بن زيد ليتولوا دفن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فنادت الأنصار من وراء البيت: يا علي إن نذكرك الله وحقنا اليوم من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أن يذهب، أدخل منا رجلاً يكون لنا به حظ من مواراة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فقال ليدخل أنس بن خولي وكان بدرياً فاضلاً من بني عوف من الخزرج، فلما دخل قال له علي (عليه السلام) انزل القبر. فنزل ووضع أمير المؤمنين رسول الله (صلّى الله عليه وآله) على يديه ودلاّه في حفرته، فلما حصل في الأرض قال له أخرج. فخرج ونزل علي (عليه السلام) إلى القبر، فكشف عن وجه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ووضع خده على الأرض موجهاً إلى القبلة على يمينه ثم وضع عليه اللبن وأهال عليه التراب. وكان (عليه السلام) يرثي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ويقول:

الموت لا والداً يبقي ولا ولـد ... هذا السبيل إلى أن لا ترى أحد

هذا النبي ولم يخلد لأمتــــــه ... لـــو خلّد الله خلقاً قبله خلـــــدا

للموت فينا سهام غير خاطئة ... من فاته اليوم سهم لم يفته غدا

وكان (عليه السلام) يصلح قبر رسول الله بمسحاته، وكانت وفاة النبي (صلّى الله عليه وآله) في اليوم الثامن والعشرين من شهر صفر في السنة العاشرة من الهجرة كما هو مشهور عند أهل بيته عليهم و(عليه السلام).