شاهد بالفيديو..

مراسل العالم يكشف حقيقة ما حدث امام المقر الكردستاني ببغداد

السبت ١٧ أكتوبر ٢٠٢٠ - ١٠:٣٦ بتوقيت غرينتش

اكد مراسل قناة العالم ان العلاقة قوية ومتينة بين القوى السياسية الشيعية والكردستانية، مشيراً الى ان الحشد الشعبي اكد ان حادث اقتحام مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد واحراقه من قبل المحتجين لا تمت له بصلة واعلن رفضه لعملية الاحراق.

العالم - مراسلون

وقال مراسلنا الزميل نويد بهروز: ان عملية الاقتحام جاءت بعد انتهاء مهلة الحشد الشعبي الذي طالب القيادي الكردي هوشيار زيباري الاعتذار عن تصريحاته المسيئة لمؤسسة الحشد الشعبي.

ولفت مراسلنا الى انه بعد انتهاء هذه المهلة تجمع حشد من انصار الحشد الشعبي امام مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني ونددوا بالتصريحات المسيئة التي اطلقها زيباري ضد الحشد، ورفعوا اعلاماً للحشد الشعبي وصوراً للقادة الشهداء، الفريق الشهيد قاسم سليمان والحاج ابو مهدي المهندس، وحدثت ثورة غضب فيما كانت القوات الامنية منتشرة بكثافة اطراف مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني، مشيراً الى ان هذه الثورة دفعت المحتجين لاقتحام المقر الذين قاموا باضرام النيران بالمقر.

وبين مراسلنا، بانها المرة التي يقع فيها مثل هذا الاحتكاك بين قوى الحشد الشعبي وفصائل المقاومة مع الجانب الكردستاني، مؤكداً ان هناك تاريخ طويل من النضال ضد نظام صدام الاستبدادي ما بين القوى الشيعية والكردستانية، وهناك تحالف سياسي منذ 2003 قامت عليه العملية السياسية والدستور، مشيراً الى انه مازال هذا التحالف قائماً.

واضاف مراسلنا، ان الحشد الشعبي بات يرصد منذ عام بعض الاصوات تخرج من منطقة كردستان لا تعبر عن موقف القوى الكردستانية العريقة، واعتبر هذه المواقف بانها منفردة في منطقة كردستان تنال من الحشد الشعبي ومن فصائل المقاومة التي دافعت عن العراق وعن كردستان بالذات عندما اقتحمت جماعة داعش الوهابية ووصل على تخوم اربيل، فهب الحشد الشعبي وازاح الخطر عنها.

واعتبر مراسلنا، ان تصريحات زيباري ربما خير دليل تمثل الموقف المنفرد الذي لا يعبر عن كردستان، وعليه اثارت ردة انصار الحشد الشعبي الذين تجمعوا امام مقر الحزب الديمقراطي الكردستان، وان احراق المقر كانت ردة فعل.

وشدد مراسلنا على ان قيادياً في الحشد الشعبي اكد ان من قام باحراق المقر ليسوا من الحشد وانما من الانصار ولا توجد صلة بينه وبين الحشد الشعبي، مؤكداً ان الحشد مؤسسة دستورية وقانونية ولا يحق لاحد النيل واستهداف الحشد الشعبي الذي يرفض احراق المقرات ويشدد دوماً على متانة علاقاته مع باقي القوى السياسية.