وصول السفير الإيراني لصنعاء صفعة لتحالف العدوان + فيديو

الأحد ١٨ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٤٥ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 2020.10.18 – أكد مستشار الرئاسة اليمنية عبدالملك الحجري أن وصول سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى صنعاء دليل على دخول علاقات البلدين مرحلة جديدة، مشددا على أن وصول السفير الإيراني لصنعاء يعد إنتصارا ديبلوماسيا لإيران وصفعة لتحالف العدوان.

العالم - اليمن

وفي حوار مباشر مع قناة العالم الإخبارية قال الحجري: نرحب بساعدة السفير حسن إيرلو بين إخوته وأشقاءه في الجمهورية اليمنية، فوصول سفير الجمهورية الإسلامية إلى صنعاء يعد خطوة هامة ومحورية في إطار بدء مرحلة جديدة من العلاقات الإيرانية اليمنية بشكلها الأوسع.

وأوضح أن ذلك يأتي: بعد نجاح ثورة 21 سبتمبر عام 2014 وبعد أن أصبح اليمن جزء لا يتجزأ من محور الممانعة والمقاومة، وبعد الصمود الأسطوري للشعب اليمني لست سنوات وتلاحم أطراف محور المقاومة، وتكشف وانفضاح المحور الأميركي الصهيوني الغربي الذي يستهدف الأمة بأسرها وبدرجة أساسية يستهدف القضية الفلسطينية التي تعد الركيزة الأساسية لمحور المقاومة.

ونوه إلى أن وجود سفير للجمهورية الإسلامية الإيرانية في صنعاء سوف يعمل على كسر العزلة السياسية والدبلوماسية والدولية المفروضة على صنعاء وسيمهد لحراك دولي لعدة سفراء محسوبين على دول محور المقاومة للعودة إلى صنعاء.

وأشار إلى أن: اختيار شخصية وازنة وسياسية بحجم سعادة السفير حسن إيرلو دليل على مدى حرص القيادة الثورية الإسلامية في إيران على إيكال هذه المسؤولية إلى شخصية وازنة لها حضورها في الوسط السياسي الإيراني، والتي سوف تلعب دورا كبيرا إن شاءالله في تفعيل وتيرة العلاقات فيما بين إيران واليمن.

وأضاف مستشار الرئاسة اليمنية: نحن واثقون أن العلاقات سوف تشهد مرحلة حاسمة من العلاقات الأخوية في كافة المجالات، نحن في صنعاء قيادة وشعبا وأحزابا نعتبر أن هذه الخطوة محل تقدير للشعب اليمني وأن السفير حسن إيرلو إن شاء الله سوف يلعب دورا محوريا في إطار المصالحة الوطنية والحل السياسي الشامل بين الأطراف اليمنية، لأن إيران موقفها معروف سواء في دعم ومساندة توافق الشعب اليمني أو حرصها على إنهاء العدوان الغاشم على بلادنا.

وفي جانب آخر من اللقاء قال عبدالملك الحجري إن عودة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى صنعاء تأتي في مرحلة وظرف دقيقين لا سيما وأن هناك حراك دولي يستهدف إعادة تفعيل المسار السياسي التفاوضي حيث لإيران دور في الدفع في هذا المسار.

ولفت إلى أن هناك جهود ومواقف واضحة من الجمهورية الإسلامية في إيران تهدف بدرجة أساسية لإيقاف العدوان على اليمن، والوصول إلى تسوية ترضي الشعب اليمني، فإيران كانت حريصة من خلال مواقفها طوال الفترة الماضية على أن تكون مساندة لشلعب اليمني، وكان لها مواقف أخوية واضحة، وجسدت بالفعل عمق الراوابط الأخوية الإسلامية بين الشعبين اليمني والإيراني، وكانت خير أخ وسند لجانب اليمن.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..