شاهد.. نظام المنامة يخطو خطوة خطيرة في إتجاه التطبيع!

الأحد ١٨ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٢٦ بتوقيت غرينتش

وقعت كل من البحرين وكيان الإحتلال الاسرائيلي في المنامة سبع مذكرات تعاون مشتركة بين الجانبين في عدة مجالات أهمها التعاون في المجال الامني بين النظام البحريني وتل ابيب. فيما اكدت المعارضة البحرينية أن الشعب سوف يسقط جميع هذه الاتفاقيات التي تهدف الى السيطرة على السلطة في البحرين.

العالم - البحرين

استمرارا لمسلسل التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي الذي كان اخره تطبيع الامارات والبحرين مع هذا المحتل، وضم اتفاقيات موقعة بين الطرفين، وصلت الى العاصمة البحرينة المنامة وفد إسرائيلي برفقة وزيرِ الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، بهدف ترجمة الاعلان الموقع في واشنطن منتصف الشهر الماضي الى خطوات عملية وإضفاء الطابع الرسمي على تطبيعِ العلاقات بحسب تصريح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي.

مراسيم التوقيع تتضمن بيانا مشتركا لتعزيز العلاقاتِ الدبلوماسية الكاملة، بما في ذلك فتح السفارات، وإنشاء أنظمة التأشيرات، لكن الاخطر في هذه العلاقات هو ابرام اتفاق للتعاون الامني بين نظام المنامة وتل ابيب.

ابرام نظام البحرين اتفاقيات مع الكيان الاسرائيلي اشعل من جديد فتيل التوتر في منطقة الخليج الفارسي وخصوصا ان الكيان يعمل على الاستفادة من نظام المنامة بهدف فرض تواجده في المنطقة لتحقيق اهدافه وتدبير المؤامرات ضد دول المنطقة وشعوبها.

وفي ردود الافعال وَصَفت جمعية الوفاقِ الوطنيِ الاسلامية في البحرينِ اتفاقاتِ نظامِ المنامةِ مع الإحتلالِ الإسرائيلي بالخيانةِ مؤكدةً أنَّ الشعب البحريني سوف يُسقطُ هذه الإتفاقاتِ بالتأكيد. واشارت الى ان الاتفاقاتِ بين النظامِ والاحتلالِ هدفُها إحكامُ السيطرةٍ على السلطةِ في البحرينِ بالقوةِ والبطشِ وإعلانُ الحرب وأعربت الجمعيةُ عن اعتقادِها بأن أمانةَ الحفاظِ على البحرينِ وحمايتِها تتطلب مقاومةَ اتفاقاتِ التطبيعِ ومشاريعِ الاستبدادِ والتسلطِ والديكتاتورية.

كما اعتبرت حركة أحرار البحرين التطبيع خطوة لتصعيد القمع ضد السكان الاصليين في البحرين، مشيرة الى انه يندرج في إطار سياسات النظام القائمة على إستيراد كل شي لان شعب البحرين الاصلي يرفض حكمهم ويسعى لتغييره.

وبعد اتفاق التطبيع الذي وقعه البحرين مع الكيان، خرجت تظاهرات عدة في البحرين، رافضة هرولة نظام المنامة الى التطبيع مع الكيان الاسرائيلي، مشددة على ان نظام المنامة لا يعبر عن راي الشعب البحريني الرافض وبشكل قطعي التطبيع مع الاحتلال.