شاهد.. تصعيد يلوح في أفق قرة باغ.. ماذا ورائه والهدف الغامض؟

الإثنين ١٩ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٤٥ بتوقيت غرينتش

كل منهما يتهم الاخر بخرق اتفاق الهدنة؛ فيما يعلو صوت السلاح في ساحات المعركة؛ معلنا فشل الهدنة الانسانية التي كان من المفترض ان تدخل الاحد حيز التنفيذ في النزاع الدائر حول منطقة ناغورني قرة باغ.

العالم - آسيا الوسطى

موسكو أعلنت أنها تعمل مع كلٍ من يريفان وباكو على إنشاءِ آليةٍ لمراقبةِ وقفِ إطلاقِ النار؛ وزيرُ الخارجيةِ الروسي، سيرغي لافروف؛ في مؤتمرٍ صحفي عقبَ محادثاتهِ مع الأمينةِ العامة لمجلسِ أوروبا ماريا بوريتش؛ قال إنَ استمرارَ المعاركِ والهجمات على الأهدافِ المدنية غيرُ مقبول.

بدوره اطلق رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان؛ اتهامات قوية لتركيا؛ واعتبر ان هدفها من الحرب في قرة باغ؛ ليس تحرير اراضي أذربيجان كما تقول؛ بل هو السعي للسيطرة على خطوط إمدادات الغاز إلى أوروبا.

بالمقابل، اتهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قوات اقليم قرة باغ بأنها تخرق على نحو وقح وقف إطلاق النار وتقتل المدنيين بإستهداف الأحياء السكنية.

وعلى أرض الميدان؛ أعلنت وزارة الدفاع بإقليم ناغورني قرة باغ سقوط تسعة عشر قتيلا آخرين في صفوف قواتها مما رفع عدد القتلى العسكريين إلى سبعمئة وتسعة وعشرين عسكريا منذ اندلاع القتال مع القوات الأذربيجانية في السابع والعشرين من أيلول/سبتمبر.

ونشرت وزارة الدفاع الأرمينية تسجيلا لمرتزقة بزي قوات حرس الحدود الأذربيجانية يعتقد انهم سوريون، وقالت إنهم يشاركون في القتال على جبهة قرة باغ المشتعلة.