شاهد..

قيادية بالتيار الوطني: كل ما حصل بلبنان هو بسبب السياسة الحريرية وحلفائها

الخميس ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٨:٠٨ بتوقيت غرينتش

حمّلت القيادية في التيار الوطني الحر رندلى جبور مسؤولية كل ما حصل في لبنان من أزمات على عاتق سياسة تيار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وحلفائه، كما حملته مسؤولية افشال المبادرة الفرنسية.

العالم - خاص بالعالم

وقالت جبور في حوار مع قناة العالم في برنامج "مع الحدث" إن الرئيس ميشيل عون رسم خارطة طريق للمرحلة المقبلة انطلاقا من تجارب سابقة ومن محاولات حثيثة لفخامة الرئيس العماد ميشيل عون وللتيار الوطني الحر من اجل مكافحة الفساد وتحقيق الاصلاحات.

واضافت: الاسئلة التي طرحها هي اسئلة العارف، هو يعرف اجوبتها وداخل هذه الاسئلة كان يلمح الى الفاعل ومن كان السبب في هدر الاموال وعدم تحقيق المشاريع والخطط منها الكهرباء والسدود والمياه ومكافحة الفساد والضمان الاجتماعين، واشار الى كل هذه المعضلات لكي يقول ان من استلموا الحكم منذ العام 1992 واستمروا بهذه السياسات لم يحققوا كل هذه الانجازات المطلوبة منهم اذا صح التعبير، وانه والتيار الوطني الحر حاولوا ان يحققوا خرقا في ذلك، ولكن لا هو كرئيس جمهورية مكبل بسبب صلاحياته التي سلبها منه الطائف ولا التيار الوطني الحر بعدم حيازته على الاكثرية الحقيقة في مجلس الحكومة، استطاعوا ان يفعلوا ذلك، وبالتالي من يتحمل المسؤولية هم الفريق الذي طرح نفسه اليوم لكل يترأس الحكومة.

وتابعت جبور: جزء كبير من الاسئلة وجهت الى الفريق الذي سيتم تكليفه في الاستشارات النيابية، لان كل الموبقات التي حصلت على الارض اللبنانية حصلت بسبب السياسة الحريرية وحلفائها من الترويكا وغيرهم وبالتالي الرسائل الاساسية موجهة لمن سيتم تكليفه لكي يقول له انت ربما ستكلف ولكن على الكتل النيابية التي تسميك ان تراجع ضميرها على الكتل النيابية ان تراقب عملك لانه مطلوب منك ان تغير اداءك وسلوكك لكي تكون رئيس حكومة يستحق ان يكون رئيس حكومة في هذه المرحلة.

واشارت الى ان الفرنسيين حريصون على النجاح في مبادرتهم ولم يأتوا بها للبنان لكي يخسروا على ارضه، واستدركت: لكن ايضا في نفس الوقت من يعرقل المبادرة الفرنسية هو الحريري لان هذه المبادرة لم تكلف الحريري بوضع هذه الشروط، صحيح ربما ان هناك غطاء من الولايات المتحدة الاميركية والفرنسيين وربما ايضا السعودية لعودة الحريري الذي نطرح ايضا سؤالا حول حماسته المستجدة على العوةدة الى رئاسة الحكومة بعد ان تعفف لمدة عام كامل وخرج على اساس انه يلبي منطق الشارع ودعوته للتنحي واليوم الوضع مأزوم اكثر من السنة الماضية فلماذا يعود لاهثا الى رئاسة الحكومة؟